وقالت الدفاع الروسية في بيان: "واصلت وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية تقدمها في عمق دفاعات العدو، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية ومقاطعة دنيبروبتروفسك، وبلغت خسائر العدو نحو 455 عسكريا، ومركبات قتالية وعددا من المدافع الميدانية، وتم تدمير محطة حرب إلكترونية".
وأضافت: "اتخذت وحدات مجموعة "الجنوب" مواقع أكثر فائدة، واستهدفت تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق عدة في جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 155 جنديا، ومركبات، وعددا من المدافع الميدانية، وتم تدمير ثلاث مستودعات للذخيرة والعتاد".
وأشارت وزارة الدفاع الروسية، في بيانها، إلى أن "وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية واصلت تقدمها في عمق دفاعات العدو، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من مقاطعتي سومي وخاركوف، وبلغت خسائر العدو نحو 170 عسكريا، ودبابة ومركبات قتالية وعددا من المدافع الميدانية، وتم تدمير 7 مستودعات للذخيرة والعتاد".
وأضافت: "اتخذت وحدات مجموعة "الشرق" مواقع أكثر فائدة، واستهدفت تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق عدة في مقاطعتي دنيبروبتروفسك وزابوروجيه، وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 230 جنديا، ومركبات، وعددا من المدافع الميدانية".
وقالت الوزارة في بيان لها: "الطائرات العملياتية والتكتيكية والمركبات الجوية دون طيار والقوات الصاروخية والمدفعية لمجموعات من القوات المسلحة الروسية استهدفت نقاط مراقبة ومواقع إطلاق للمركبات الجوية الطويلة دون طيار ومحطات رادار الدفاع الجوي ونقاط التحكم، وكذلك مواقع للتشكيلات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب في 152منطقة".
وأضافت: "أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت 3 صواريخ من طراز "هيمارس"، وصاروخ موجه بعيد المدى "نبتون" و 225 طائرة دون طيار".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.