وقالت طبال: "وجود سفن مدنية تحمل نشطاء ومساعدات إنسانية على متن الأسطول يُحرج اسرائيل"، معتبرة أن "هذا التحرك يحفز سفنا ومنظمات دولية على الخطوة نفسها، وبالتالي يجب الاستمرار بحملة عالمية لكسر الحصار".
وأوضحت طبال أن "رسالة الأسطول غير عنفية بل إنسانية"، مضيفة: "قد لا نصل إلى غزة ولكن مجرد أن حركنا هذا الأسطول هناك رمزية لكسر الحصار"، لافتة إلى أنه "حملة عالمية منسقة تُظهر التضامن مع غزة وتحول البحر إلى منصة ضغط سياسي وإنساني"، كاشفة أن "الأسطول يحمل مساعدات مادية ومستلزمات طبية خاصة ما يحتاجه مرضى السرطان ومعدات طبية بسيطة وكل ما يختص بالأطفال كما المعلبات".
وكان عضو الهيئة التنظيمية لـ"أسطول الصمود العالمي" لكسر الحصار عن قطاع غزة، غسان الحنشيري، أعلن في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، عن تأجيل إبحار الأسطول، الذي كان مقررا انطلاقه مساء يوم الأربعاء الماضي، من تونس، إلى موعد لاحق، وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية.