وقال لافروف: "إنه لا يراوغ (ترامب)، ولا يخفي أفكاره. إنه يركز على النتائج، على ما يسميه "صفقات" بالمعنى الأوسع للكلمة. وهذا يشمل المشاريع ذات المنفعة المتبادلة في الاقتصاد والفضاء وتنمية الموارد الطبيعية والتكنولوجيا الحديثة".
وقال: "أعتقد أن إدارة ترامب، تحديدا لأن هذه الحرب اختلقها (الرئيس الأمريكي السابق جو) بايدن وفريقه، ولا تعكس فلسفة الإدارة الحالية، تريد حذفها من جدول الأعمال بهدف إزالة العقبات التي تعترض تطبيع العلاقات والتعاون الاقتصادي والتكنولوجي وغيرها من العلاقات. سيكون هذا صعبا أيضا، لأن الولايات المتحدة لديها نهج فريد للغاية في كيفية حل القضايا الاقتصادية".
وقال: "الجزء من أوكرانيا الذي لا يزال تحت سيطرة النظام الحالي، وليس لديهم أي نية لتغييره، إنهم يريدون احتلاله ومواصلة دعم هذا الكيان النازي الذي يقوده الآن زيلينسكي".
وقال: "أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا أن الاتفاق المستدام في نهاية المطاف هو حل وسط. ونحن مستعدون للسعي إليه، شريطة ضمان مصالحنا الأمنية المشروعة، والمصالح المشروعة للمواطنين الروس في أوكرانيا، تماما كما هو الحال بالنسبة للمصالح المشروعة للأطراف الأخرى في مثل هذا الاتفاق".