وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، للصحفيين: "أعلن زيلينسكي عن خطط لشن ضربات جديدة على ميناء أوست-لوغا في مقاطعة لينينغراد وغيرها من "النقاط اللوجستية الأخرى للوصول إلى السوق العالمية" حسب كلامه، وهذا ليس سوى اعتراف من زعيم المجلس العسكري في كييف بتورطه الشخصي والمباشر في التخطيط وإصدار الأوامر للمسلحين لتنفيذ هجمات إرهابية على المدنيين والبنية التحتية المدنية في روسيا".
وأوضحت أن وضع أوكرانيا كدولة غير نووية وغير منحازة هو ضمان حقيقي لأمنها.
وقالت: "دعوني أذكركم بأن الضمان الحقيقي لأمن أوكرانيا هو عودتها إلى الوثائق الأساسية التي أرست دعائم استقلالها وسيادتها ودولتها. تنص هذه الوثائق على وضع أوكرانيا كدولة غير نووية ومحايدة وغير منحازة".
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائه مع رئيس وزراء جمهورية سلوفاكيا روبرت فيتسو، أنه من الممكن إيجاد توافق في الآراء بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا، مشيرًا إلى أن ذلك لا يمكن تنفيذه على حساب أمن روسيا.
وقال بوتين، خلال قمة رؤساء دول منظمة "شنغهاي للتعاون": "بالطبع، لكي تكون التسوية الأوكرانية مستدامة وطويلة الأجل، يجب القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة، التي ذكرتها للتو والتي ذكرتها مرارا وتكرارا من قبل، واستعادة التوازن العادل في المجال الأمني".