وقال بالاكريشنان: "إذا استمر الوضع في التدهور أو إذا اتخذت إسرائيل خطوات أخرى لتقويض حل الدولتين، فسوف نضطر إلى إعادة النظر في موقفنا بشأن موعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
وأشار إلى إن سنغافورة سوف تعترف بالدولة الفلسطينية عندما تصبح لديها حكومة فعالة تعترف "بدورها بحق إسرائيل في الوجود وتنبذ الإرهاب بشكل قاطع".
وأوضح أن "سنغافورة لا يمكنها الاعتراف بأي ضم أحادي الجانب للأراضي المحتلة، لأن هذا يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي".
ودعا إلى "ضرورة إصلاح الأمم المتحدة، بما في ذلك الحد من "الاستخدام الساخر" لحق النقض (الفيتو) من قبل الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن"، وفق تعبيره.
وقال إنه من الضروري تعزيز التفاعل بين مجلس الأمن والجمعية العامة لإنشاء "منظمة أمم متحدة أكثر تمثيلا وشاملا" تعكس الحقائق الحديثة وتعمل لصالح الناس.
وقي وقت سابق، أكد أن موقف سنغافورة ثابت بشأن حق الشعب الفلسطينى في تقرير المصير وإقامة دولته الخاصة.
كما أعلن عزم سنغافورة، فرض عقوبات على قادة المنظمات الاستيطانية اليمينية المتطرفة المسؤولة عن أعمال العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن التفاصيل في هذا الشأن في وقت لاحق.
في وقت سابق، وفي مؤتمر عُقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أعلنت أندورا وبلجيكا ولوكسمبورغ ومالطا وسان مارينو وفرنسا اعترافها بدولة فلسطين. وفي 21 سبتمبر/أيلول، اعترفت أستراليا والمملكة المتحدة وكندا والبرتغال رسميًا بفلسطين. وقبل ذلك، كانت 147 دولة، بما فيها روسيا، قد اعترفت بدولة فلسطين.