وقالت زاخاروفا على موقع وزارة الخارجية الروسية، تعليقا على خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن غزة: "نعتقد أن أي خطوات ومبادرات تهدف إلى ذلك (وقف إطلاق النار في قطاع غزة) تستحق الدعم. نأمل أن يكون وقف إطلاق النار مستداما وأن يمهد الطريق لاستقرار طويل الأمد للوضع في القطاع الفلسطيني".
وأضافت: "سيهيئ ذلك الظروف اللازمة لبدء أعمال ترميم واسعة النطاق للبنية التحتية في قطاع غزة، التي دمرت بالكامل تقريبا خلال القتال".
وتابعت: "من المهم أن يمهد التنفيذ الناجح والسلس للخطة الطريق لاستئناف حوار بناء بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بشأن تسوية سياسية شاملة لجميع القضايا الخلافية على أسس قانونية دولية راسخة، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تتعايش بسلام وأمن مع إسرائيل".
وفي وقت سابق من يوم أمس الاثنين، أصدر البيت الأبيض خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "الشاملة" والمكونة من 20 بندا، لإنهاء الصراع في قطاع غزة.
ووفقا لعنوان الوثيقة "خطة الرئيس دونالد ترامب الشاملة لإنهاء الصراع في غزة"، وجاء في البيان :"ستكون غزة منطقة خالية من التطرف والإرهاب، لا تشكل تهديدا لجيرانها".
وأضاف: "إذا وافق الطرفان على هذا الاقتراح، ستنتهي الحرب فورا، ستنسحب القوات الإسرائيلية إلى الخط المتفق عليه استعدادًا لإطلاق سراح الرهائن. خلال هذه الفترة، سيتم تعليق جميع العمليات العسكرية، بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي، وستبقى خطوط القتال مجمدة حتى تتحقق شروط الانسحاب الكامل على مراحل".
وتابع: "في غضون 72 ساعة من قبول إسرائيل العلني لهذه الاتفاقية، سيتم إعادة جميع الرهائن، أحياء وأمواتا"، وأردف: "بمجرد إطلاق سراح جميع الرهائن، ستفرج إسرائيل عن 250 سجينا محكوما عليهم بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 1700 من سكان غزة الذين اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم جميع النساء والأطفال المحتجزين في هذا السياق. مقابل كل رهينة إسرائيلي يتم الافراج عنها، تفرج إسرائيل عن رفات 15 غزيا متوفى".
وتابع: "بمجرد إعادة جميع الرهائن، يمنح العفو لأعضاء حماس الذين يلتزمون بالتعايش السلمي ونزع سلاحهم. ويوفر لأعضاء "حماس" الراغبين في مغادرة غزة ممرا آمنا إلى الدول المستقبلة".