ونوه المسؤولون عن المبادرة، بأنها لا تقتصر على تمويل بحثي فحسب، بل تمثل خطوة عملية لترسيخ مكانة الشراكة الفرنسية - المغربية في الاقتصاد الأخضر، ودعم التحول العالمي نحو طاقة أكثر استدامة.
المشروعات الجديدة
والمشروع الثالث "غريت إتش 2" (Great H2)، فيبيّن تطوير أداة تخطيط استراتيجي عبر منصة نظم معلومات جغرافية ذكية، لتحديد أفضل المواقع لإنتاج الهيدروجين الأخضر، مع نمذجة البنية التحتية اللازمة للتخزين والنقل، ومحاكاة إدماج هذه القدرات في النظام الطاقي سواء للاستعمال المحلي أو التصدير.
وجاءت هذه المباردة على هامش الدورة الخامسة للقمة العالمية للهيدروجين الأخضر وتطبيقاته (Power-to-X) في مراكش، وتعد ثمرة شراكة بين معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة (IRESEN) وشركة تسريع نقل التكنولوجيا الفرنسية (SATT Paris-Saclay)، إذ تهدف إلى بناء جسور بين الأوساط الأكاديمية والقطاع الصناعي، وتسريع نقل التكنولوجيا في مجال الطاقة النظيفة، بحسب موقع "الطاقة".