وأقامت القوة الإسرائيلية حاجزا مؤقتا عند مدخل قرية "جملة" الواقعة في منطقة حوض اليرموك السورية بريف درعا الغربي، وانتشرت داخلها لنحو ساعة تقريبا، حيث رصدت مصادر محلية 6 سيارات عسكرية تتحرك في شوارعها قبل انسحابها باتجاه الجولان المحتل.
وكانت دورية إسرائيلية مؤلفة من 8 سيارات دفع رباعي محمّلة بالجنود، قد توغلت، يوم أمس الجمعة، في قرية عين زيوان في ريف القنيطرة جنوبي سوريا، وبحسب وسائل إعلام سورية.
وأفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في الجنوب السوري، حيث توغلت إحدى دورياته العسكرية، قبل أيام، في قرية المعلقة جنوبي القنيطرة، ودخلت إلى "سرية الدرعيات"، وهي موقع عسكري سوري كانت تستخدمه قوات الجيش السوري السابق.
وفي وقت سابق، شهدت مواقع عدة في أرياف دمشق ودرعا والسويداء، زيادة واضحة في التحركات العسكرية للجيش السوري الجديد، التي تهدف إلى سحب السلاح الثقيل من تلك المناطق ضمن تفاهمات غير معلنة حتى اللحظة بين حكومة دمشق وإسرائيل.
وتأتي هذه التحركات في سياق تصعيد إسرائيلي ملحوظ في الجنوب السوري، منذ رحيل حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، في ديسمبر 2024.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إن "إسرائيل تريد إنشاء منطقة منزوعة السلاح جنوبي سوريا، بما فيها السويداء".