https://sarabic.ae/20250930/رفع-العلم-الإسرائيلي-أعلى-ساحة-الأسد-في-القنيطرة-مشهد-يلهب-مشاعر-السوريين---1105466368.html
رفع العلم الإسرائيلي أعلى "ساحة الأسد" في القنيطرة... مشهد يلهب مشاعر السوريين
رفع العلم الإسرائيلي أعلى "ساحة الأسد" في القنيطرة... مشهد يلهب مشاعر السوريين
سبوتنيك عربي
في مشهد استفزازي أثار موجة غضب واسعة، تصدّر مقطع فيديو لجنود إسرائيليين وهم يرفعون العلم الإسرئيلي، ويرددون النشيد الوطني "هتيكفا"، وسط مدينة القنيطرة جنوبي... 30.09.2025, سبوتنيك عربي
2025-09-30T15:53+0000
2025-09-30T15:53+0000
2025-09-30T15:53+0000
أخبار سوريا اليوم
اسرائيل
القنيطرة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/09/1e/1105466090_0:83:366:289_1920x0_80_0_0_71783dda6139a885a0f50ff40f305beb.jpg
وصُوّر المقطع في منطقة مهدمة على خط فض الاشتباك، حيث أقام الجيش الإسرائيلي قاعدة عسكرية جديدة، في إطار توغله المستمر داخل الجنوب السوري، منذ رحيل حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.وبحسب مقطع الفيديو الذي نشره صحفيون إسرائيليون، رُفع العلم الإسرائيلي في "ساحة الأسد" أو كما يطلق عليها "دوار العلم"، ما يحمل أبعادًا تتجاوز المشهد ذاته، فالساحة ذاتها شهدت رفع العلم السوري عام 1974، على يد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، بعد تحرير القنيطرة.وأعرب سوريون عبر حساباتهم الشخصية عبر منصة "إكس"، عن سخطهم من هذا المشهد المستفز لمشاعر السوريين وتضحياتهم عبر سنوات طويلة، في مقارنة بين رفع العلم السوري عام 1974 بعد تحرير القنيطرة من الاحتلال الإسرائيلي، وبين رفع العلم الإسرائيلي اليوم في الساحة ذاتها.فيما أشار آخرون إلى رمزية المكان والزمان، حيث تحولت "ساحة الأسد" (دوار العلم) من ذكرى التحرير إلى "وصمة اختراق وإهانة للتاريخ والكرامة الوطنية".وفي وقت سابق، شهدت مواقع عدة في أرياف دمشق ودرعا والسويداء، زيادة واضحة في التحركات العسكرية للجيش السوري الجديد، التي تهدف إلى سحب السلاح الثقيل من تلك المناطق ضمن تفاهمات غير معلنة حتى اللحظة بين حكومة دمشق وإسرائيل.وأضاف: "تم سحب السلاح الثقيل بالكامل من مواقع استراتيجية كانت تشكل نقاط ارتكاز دفاعية في الجنوب السوري، أبرزها تل الشعار، تل المال، الفوج 175 في مدينة إزرع، قيادة اللواء 90، تل الشحم، أطراف بلدة سعسع، محيط بلدة كناكر حيث يتمركز اللواء 121، وتل المحص على أطراف مدينة جاسم بريف درعا".وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إن "إسرائيل تريد إنشاء منطقة منزوعة السلاح جنوبي سوريا، بما فيها السويداء".
https://sarabic.ae/20250923/سحب-السلاح-الثقيل-من-جنوبي-سوريا-تحت-رقابة-جوية-إسرائيلية-كيف-تغيرت-خارطة-الانتشار-العسكري-1105164118.html
https://sarabic.ae/20250911/أنباء-عن-توغل-إسرائيلي-في-ريف-درعا-جنوبي-سوريا--1104726025.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/09/1e/1105466090_0:48:366:323_1920x0_80_0_0_693472ee6bab980002656e323c4e11f9.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, اسرائيل, القنيطرة
أخبار سوريا اليوم, اسرائيل, القنيطرة
رفع العلم الإسرائيلي أعلى "ساحة الأسد" في القنيطرة... مشهد يلهب مشاعر السوريين
في مشهد استفزازي أثار موجة غضب واسعة، تصدّر مقطع فيديو لجنود إسرائيليين وهم يرفعون العلم الإسرئيلي، ويرددون النشيد الوطني "هتيكفا"، وسط مدينة القنيطرة جنوبي سوريا، واجهة الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وصُوّر المقطع في منطقة مهدمة على خط فض الاشتباك، حيث أقام الجيش الإسرائيلي قاعدة عسكرية جديدة، في إطار توغله المستمر داخل
الجنوب السوري، منذ رحيل حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
ورغم عدم حدوث أي تغيير فعلي في السيطرة على الأرض، إلا أن هذا الاستعراض شكل "استفزازًا لمشاعر السوريين، خاصة حين يحدث في مدينة تحملت وطأة الاحتلال وتحررت منذ أكثر من خمسة عقود"، بحسب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب مقطع الفيديو الذي نشره صحفيون إسرائيليون،
رُفع العلم الإسرائيلي في "ساحة الأسد" أو كما يطلق عليها "دوار العلم"، ما يحمل أبعادًا تتجاوز المشهد ذاته، فالساحة ذاتها شهدت رفع العلم السوري عام 1974، على يد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، بعد تحرير القنيطرة.
وبحسب مراقبين، الذي أثار حفيظة السوريين أكثر أن هذه التحركات تتم وسط صمت الجهات التي ساهمت في إضعاف الجنوب السوري، ومنها التنظيمات الإرهابية كتنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا ودول عدة)، التي فتحت الباب أمام عودة الاحتلال إلى التمدد الرمزي.
وأعرب سوريون عبر حساباتهم الشخصية عبر منصة "إكس"، عن سخطهم من هذا المشهد المستفز لمشاعر السوريين وتضحياتهم عبر سنوات طويلة، في مقارنة بين رفع العلم السوري عام 1974 بعد تحرير القنيطرة من الاحتلال الإسرائيلي، وبين رفع العلم الإسرائيلي اليوم في الساحة ذاتها.
فيما أشار آخرون إلى رمزية المكان والزمان، حيث تحولت "ساحة الأسد" (دوار العلم) من ذكرى التحرير إلى "وصمة اختراق وإهانة للتاريخ والكرامة الوطنية".
في السياق ذاته، أكدت وسائل إعلام سورية من القنيطرة، أن القوات الإسرائيلية أقامت حاجزا عند "دوار العلم" في ريف القنيطرة الأوسط، حيث تقوم بتفتيش المارة، ما يعكس تصعيدًا إسرائيليًا مدروسًا ضمن سياسة التمدد التدريجي داخل مناطق فض الاشتباك.
وفي وقت سابق، شهدت مواقع عدة في
أرياف دمشق ودرعا والسويداء، زيادة واضحة في التحركات العسكرية للجيش السوري الجديد، التي تهدف إلى سحب السلاح الثقيل من تلك المناطق ضمن تفاهمات غير معلنة حتى اللحظة بين حكومة دمشق وإسرائيل.
وقال عمر عقلة، أحد وجهاء الجنوب السوري في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "دخلت عمليات سحب السلاح الثقيل من مواقع عسكرية عدة في محافظات درعا والقنيطرة
والسويداء، إضافة إلى أجزاء من ريف دمشق، مرحلة متقدمة خلال الأيام الماضية، وسط مراقبة جوية إسرائيلية مكثفة وتصعيد ميداني غير مسبوق".
وأضاف: "تم سحب السلاح الثقيل بالكامل من مواقع استراتيجية كانت تشكل نقاط ارتكاز دفاعية في الجنوب السوري، أبرزها تل الشعار، تل المال، الفوج 175 في مدينة إزرع، قيادة اللواء 90، تل الشحم، أطراف بلدة سعسع، محيط بلدة كناكر حيث يتمركز اللواء 121، وتل المحص على أطراف مدينة جاسم بريف درعا".
وتأتي هذه التحركات في سياق تصعيد إسرائيلي ملحوظ في الجنوب السوري، منذ رحيل حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، في ديسمبر 2024.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو، قال إن "إسرائيل تريد إنشاء منطقة منزوعة السلاح جنوبي سوريا، بما فيها السويداء".