جاء هذ بعدما نقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصادر حكومية لم تسمها، أن رئيس الوزراء الفرنسي الجديد استقال، وأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل الاستقالة.
وتولى برونو لو مير، الذي شغل منصب وزير الاقتصاد بين عامي 2017 و2024، حقيبة الدفاع، فيما عيّن رولان ليسكيور وزيرا للاقتصاد، في مهمة صعبة تتعلق بإعداد خطة الموازنة، فيما احتفظ عدد من الوزراء الرئيسيين بمناصبهم، إذ بقي جان نويل بارو، وزيرا للخارجية، بحسب بيان الرئاسة.
وتعاني فرنسا من حالة جمود سياسي منذ أن قرر ماكرون إجراء انتخابات مبكرة، منتصف العام الماضي، في محاولة لتعزيز سلطته، إلا أن الخطوة جاءت بنتائج عكسية، إذ أفرزت برلماناً منقسماً بين ثلاث كتل متنافسة.
ووفقًا للمصدر ذاته، كان من المتوقع أن يعلن ليكورنو عن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة في موعد أقصاه صباح الاثنين.
وفي وقت سابق، عيّن ماكرون وزير الدفاع ليكورنو، رئيسا جديدا للوزراء.