تحديات ومخاطر
وأشار سفيان، إلى أنه "لا لوم على المقاومة في أي خيار ذهبت إليه، لا شك أن المقاومة تدرك حجم التحديات التي تواجهها وما هي متطلبات واستحقاقات المرحلة، وهي تدرك أيضا حجم الكمائن والمخاطر التي مثلها هذه الخارطة أو خطة ترمب، وقد ذهبت بذكائها للبناء على العامل الايجابي وإن قل، لكنها تجاوزت إلى حد كبير القضايا الخطيرة التي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نتقبلها أو أن نتعاطى معها كمسألة تسليم السلاح أو أن الإسلام يمثل التطرف، لأن المبادرة بالمجمل هي سيئة بكل المقاييس، والتعاطي معها أشد من شرب كأس من السم".
الورقة الأقوى
ونوه بأنه "لو أن حماس هي التي رفضت منذ اللحظة الأولى هذه الخارطة لأعطت مبررا لكل ما حصل في الماضي وما سيحصل في المستقبل، حماس أعفت نفسها أمام شعبها أولا وهذه هي القضية الأهم، فقد قدمت لشعبها من خلال الرد على خطة ترامب أنها تريد السلام العادل، السلام الذي يحقق الحد الأدنى من مطالب الشعب الفلسطيني ووضعت بقية المكون الفلسطيني وبالذات السلطة الفلسطينية في الزاوية، فلك أن السلطة الفلسطينية أول من أطلقت ترحيبها بمبادرة ترامب دون أن تدرك ما الذي تمثله".
سلاح "حماس"
"أوراق الضغط الشعبية"
وعبر الشميري، عن أنه لا يعتقد أن "أنصار الله سوف تتوقف عن عملياتها، وربما تخفف لفترة من الزمن، لأن مناوشتها الخارجية تجعل الانشغال في الداخل وأوراق الضغط الشعبية عليها في الداخل خفيفة، فهم يقولون للناس إنهم في جبهة كبيرة وأنهم يدافعون عن فلسطين، وهناك متطلبات داخلية كثيرة تضغط الشارع فهم يقفزون من الداخل إلى الخارج لتخفيف وطأة هذا الضغط".