وقال بوتين خلال زيارة إلى المنطقة الفيدرالية الشمالية الغربية: "العدو، على الرغم من محاولات المقاومة العنيدة، يتراجع على طول خط التماس القتالي بأكمله، مشيرا إلى أن "المبادرة الاستراتيجية في منطقة العمليات الخاصة الروسية بالكامل بيد القوات المسلحة الروسية".
وأكد بوتين أن القوات الروسية في منطقة العملية العسكرية الخاصة تمتلك زمام المبادرة وقد حررت في هذا العام 5 آلاف كيلومتر مربع و212 بلدة.
وأوضح بوتين أن نظام كييف يحاول ضرب أهداف مدنية سلمية في روسيا، قائلا: "يسعى نظام كييف، لإظهار بعض النجاح لرعاته الغربيين، يحاول توجيه ضربات في عمق الأراضي الروسية ضد أهداف سلمية تماما. وهذا لن يساعده".
وأشار بوتين إلى دور الصناعات الدفاعية في ضمان نجاح عمليات الجيش الروسي ويؤكد تطوير أسلحة جديدة وتسليمها للقوات بوتيرة متسارعة.
وأضاف بوتين أن المجمع العسكري الصناعي الروسي يلبي بشكل كامل احتياجات القوات المسلحة الروسية من الأسلحة عالية الدقة والصواريخ والذخيرة والأسلحة والمعدات العسكرية.
وأوضخ بوتين أن القرارات التي اتخذت، في فبراير/شباط 2022، كانت صحيحة وفي الوقت المناسب، مؤكدا على ضرورة ضمان روسيا تحقيق جميع الأهداف المحددة للقوات المسلحة الروسية.
وقال: "هدفنا المشترك يبقى كما هو، يجب أن نضمن تحقيق جميع الأهداف المحددة للقوات خلال العملية العسكرية الخاصة دون قيد أو شرط".
وأكد بوتين أن مهمة القيادة الروسية هي ضمان أمن المواطنين الروس والمنشآت الاستراتيجية والمدنية، ودعا بوتين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن إلى مناقشة ضمان أمن مرافق البنية التحتية المعلوماتية في روسيا.
وشكر الرئيس بوتين أفراد القوات المسلحة الروسية على شجاعتهم وبطولتهم التي يظهرونها يوميا.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن ضباط الجيش الروسي اجتازوا امتحان الولاء للوطن بكل جدارة وشرف، وقال بوتين في حفل توزيع جوائز الدولة على المرشدين والمعلمين المشاركين في العملية العسكرية الخاصة: "لقد اجتاز ضباط الجيش الروسي الاختبار الرئيسي للولاء للوطن بكرامة".