وأضافت: "أفادت التقارير بأنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وهو الآن ساري المفعول".
وأردفت زاخاروفا قائلة: "نشعر بالقلق إزاء جولة التوترات الجديدة في سوريا، ونرحب بالإرادة السياسية التي أظهرها الجانبان، والتي سمحت بوقف العنف. ونأمل أن تُهيأ الظروف اللازمة لتجنب المزيد من إراقة الدماء وتحقيق خفض مستدام للتصعيد. ومن الأمور الملحة بشكل خاص، بطبيعة الحال، منع وقوع إصابات بين المدنيين".
وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت، يوم الاثنين الماضي، بين قوات تابعة لحكومة دمشق و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من العناصر والمدنيين.
واتهمت "قسد" فصائل تابعة لحكومة دمشق بفرض حصار أمني وإنساني على الحيين، وقطع المساعدات الإغاثية والطبية، إلى جانب اختطاف مدنيين وتصعيد الهجمات باستخدام الدبابات والقذائف، ما تسبب في سقوط ضحايا وأضرار مادية.