وأعلن بوتين، أنه "ناقش مع الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمون القضايا الأكثر إلحاحا وجها لوجه".
وأضاف: "أود أن أعرب عن امتناني لكم على ما تم تحقيقه مساء أمس، عندما تمكنا في مثل هذا الجو الودي أثناء تناول فنجان من الشاي من مناقشة كل ما يهمنا في المنطقة بهدوء ومناقشة المجالات الأكثر إثارة للاهتمام والأكثر واعدة لتعاوننا الثنائي".
وأعلن بوتين، أنه "ناقش مع الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمون القضايا الأكثر إلحاحا وجها لوجه".
وأضاف: "أود أن أعرب عن امتناني لكم على ما تم تحقيقه مساء أمس، عندما تمكنا في مثل هذا الجو الودي أثناء تناول فنجان من الشاي من مناقشة كل ما يهمنا في المنطقة بهدوء ومناقشة المجالات الأكثر إثارة للاهتمام والأكثر واعدة لتعاوننا الثنائي".
كما أعلن بوتين، عقب المحادثات الروسية الطاجيكية، أن "روسيا وطاجيكستان تخططان لزيادة حجم التبادل التجاري بينهما بمقدار 2.5 مرة بحلول عام "2030.
وقال بوتين: " تعمل اللجنة الحكومية المشتركة (من الدولتين) بنشاط على تنفيذ برامج التعاون الاقتصادي حتى عام 2027. وفي إطار هذا البرنامج، تمت الموافقة اليوم على خطة عمل مشتركة لزيادة حجم التبادل التجاري بمقدار 2.5 مرة بحلول عام 2030".
وأكد بوتين، أن "روسيا تقدم مساهمة كبيرة في الحفاظ على الاستقرار في منطقة آسيا الوسطى"، وأضاف: "لقد ساهمت روسيا تقليديا بشكل كبير في الحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة آسيا الوسطى".
وصرّح بوتين، بأن "القاعدة العسكرية الروسية رقم 201 المتمركزة في طاجيكستان تعتبر ضماتنًا للأمن في اَسيا الوسطى، وضماناً للأمن في طاجيكستان وفي جميع أنحاء المنطقة".
ووقع الرئيس بوتين، مع نظيره الطاجيكي، بيانًا مشتركًا لتعزيز التعاون بين روسيا وطاجيكستان، جاء في إعلان مقدم مراسم التوقيع، بهذا الصدد: " يوقع فخامة رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمون وفخامة رئيس روسيا الاتحادية، فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين البيان المشترك لرئيسي جمهورية طاجيكستان وروسيا الاتحادية الخاص بتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية والتحالف بين البلدين".
وأكد بوتين، أن "روسيا هي من أكبر الشركاء التجاريين الخارجيين لطاجيكستان، وأحد المستثمرين الرئيسيين فيها"، مبينًا أنه في العام الماضي، "ارتفع حجم التبادل التجاري بأكثر من 50%، ليصل إلى 1.5 مليار دولار"، وأردف: "يستمر هذا النمو. حيث تعد روسيا من أبرز المستثمرين في الاقتصاد الطاجيكي".
ووصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأربعاء، إلى طاجيكستان في زيارة دولة، حيث تستغرق ثلاثة أيام، من 8 إلى 10 أكتوبر/تشرين الأول.
ويتضمن جدول أعمال الرئيس الروسي في دوشنبه فعاليات ضمن زيارته الرسمية، بالإضافة إلى المشاركة في القمة الثانية لآسيا الوسطى وروسيا واجتماع مجلس رؤساء دول رابطة الدول المستقلة.
وفي وقت سابق، صرح مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، بأنه من المقرر توقيع 15 وثيقة تتعلق بمجالات مختلفة عقب محادثات الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره الطاجيكستاني إمام علي رحمون، خلال زيارة الدولة الرسمية.
وأضاف: "علاوة على ذلك، ستعقد قمة روسيا وآسيا الوسطى، وهي القمة الثانية. واجتماع لمجلس رؤساء دول رابطة الدول المستقلة، أي قمة رابطة الدول المستقلة. ستعقد جميع الفعاليات في عاصمة طاجيكستان".
وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، أن روسيا متفائلة بشأن لقاء الرئيس بوتين والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في دوشنبه، وتأمل أن يناقش الرئيسان القضايا الإشكالية.