ونقلت قناة "الغد"، اليوم الأربعاء، عن أحمد اضهير، قوله: "لا نملك أدوات وتقنيات لعمل فحوصات DNA للجثامين التي تساعد في الكشف عن هوية الشهداء".
وأكد المسؤول الفلسطيني أن الجهات الصحية في قطاع غزة تلجأ إلى البحث في مقتنيات الشهداء للتوصل إلى هويتهم.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بعد استكمال الفحوص في معهد الطب العدلي، تبيّن أن الجثة الرابعة، التي سلمتها حركة حماس إلى إسرائيل، أمس الثلاثاء، "لا تتطابق مع أي شخص من المختطفين الإسرائيليين".
وطالب الجيش الإسرائيلي، في بيان له، "حماس" ببذل كافة الجهود المطلوبة لإعادة جميع المختطفين"، مشيرًا إلى أنه "بعد استكمال عملية التشخيص في معهد الطب الشرعي بالتعاون مع شرطة إسرائيل، أبلغ ممثلو الجيش عائلات المختطفين العريف أول تامير نيمرودي، وأوريئل بروخ، وآيتان ليفي، أنه تم إعادة رفاتهم".
وأعلنت إسرائيل، أمس الثلاثاء، أن الصليب الأحمر تسلم جثث 4 محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة، تمهيدا لنقلها إلى قوة من الجيش وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن "كل الرهائن الـ20 الإسرائيليين، الذي كانوا محتجزين لدى "حماس" عادوا وهم في أفضل حال، ورُفع عبء ثقيل".
واستضافت مصر، الاثنين الماضي، قمة للسلام في شرم الشيخ، برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة وفود من نحو 20 دولة.
وعلى مدار عامين من الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، تعرض القطاع للتدمير من أقصى الجنوب إلى الشمال، حيث دمر القطاع الطبي، والمدارس والجامعات ودور العبادة، والبنى التحتية، والموارد الحيوية التي تدعم الحياة في القطاع، وتعرض 15 قطاعا حيويا في غزة للتدمير، وخلفت الهجمات أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى بين المدنيين الفلسطينيين.
وأعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، في ذكرى مرور عامين على بدء الحرب على قطاع غزة، أن الجيش الإسرائيلي ما زال يسيطر على أكثر من 80% من مساحة قطاع غزة، ويواصل القصف رغم دعوات وقف إطلاق النار التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ويستهدف الجيش الإسرائيلي مناطق مكتظة بالسكان المدنيين والنازحين.
وأعلن ترامب، في مؤتمر صحفي خلال قمة شرم الشيخ للسلام في غزة، بحضور عدد من القادة الإقليميين والدوليين، أن توقيع وثيقة وقف الحرب بين "حماس" وإسرائيل والتي وصفها بـ"التاريخية"، تمثل لحظة فارقة في مسار جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط.