وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية: "نفذت القوات المسلحة الروسية، الليلة الماضية، ضربة جماعية بأسلحة جوية وبرية وبحرية بعيدة المدى عالية الدقة، بما في ذلك صواريخ "كينجال" الجوية الأسرع من الصوت، بالإضافة إلى طائرات مسيرة، على مؤسسات المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا، والبنية التحتية للمطارات العسكرية، ومرافق البنية التحتية للطاقة والغاز، التي تضمن تشغيل مؤسسات المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا".
وأكدت الدفاع الروسية أنه تم تحقيق أهداف الضربة.
وتابع البيان: "حسّنت وحدات قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوات الأوكرانية في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وخسرت القوات الأوكرانية، ما يصل إلى 215 عسكريا ومركبات قتالية مدرعة ومدافع ميدانية، وتم تدمير مستودع ذخيرة ومستودعين للمواد".
وأشارت الدفاع الروسية، في بيانها، إلى أن "وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، واصلت تقدمها في عمق دفاعات العدو، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو نحو 540 عسكريا، وتم تدمير مركبات قتالية وعددا من المدافع الميدانية".
وبحسب بيان الدفاع الروسية، حسّنت وحدات قوات مجموعة "الغرب" الروسية، الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوات الأوكرانية في مناطق عدة من مقاطعة خاركوف وجمهورية دونيتسك الشعبية، وخسرت القوات الأوكرانية، ما يصل إلى 230 جنديا، ومركبات قتالية مدرعة ومدافع ميدانية، وتم تدمير 10 محطات حرب إلكترونية و9 مستودعات ذخيرة".
وأشار البيان إلى أن "الطائرات التشغيلية والتكتيكية والمركبات الجوية المسيرة وقوات الصواريخ والمدفعية الروسية، استهدفت وحدات القوات المسلحة الأوكرانية، ومراكز ومنشآت البنية التحتية للطاقة، ومنشأت النقل المستخدمة لصالح القوات الأوكرانية، ومواقع تخزين وإطلاق الطائرات المسيرة البعيدة المدى، وكذلك المواقع المؤقتة للتشكيلات المسلحة الأوكرانية، والمرتزقة الأجانب في 146 منطقة".
وبحسب البيان، فإن "أنظمة الدفاع الجوي اعترضت وأسقطت 6 قنابل جوية موجهة وصاروخا من طراز "هيمارس" و278 مسيرة أوكرانية".
ووفقا للدفاع الروسية، فإن "قوات أسطول البحر الأسود دمرت 6 قوارب مسيرة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في البحر الأسود".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.