وأضاف شكر في حديث لإذاعة "سبوتنيك: "اليوم، هناك مسار لإنضاج تسوية معينة والاتصال يأتي في هذا السياق"، معتبرًا أن "ما قد يعيق التسوية أو التفاوض هي القواعد وخط المساومة والمكاسب الروسية والأمريكية".
وأشار إلى "وجود نوع من عدم الواقعية لدى زيلينسكي أو غباء استراتيجي"، مؤكدًا أن "موقف ترامب يعبر عن الاستراتيجية الأمريكية. أحيانا يكون هناك من عدم وضوح وترك المساحة لنوع من الضغوطات والابتزاز والمساومة، وأحيانا الموقف واضح"، مشددًا على أن "رفض الولايات المتحدة دعم أوكرانيا وإعطاءها أي أسلحة هو بمثابة تغيير في المعادلة الاستراتيجية".
وشدد شكر على أنه "بعد هذه السنوات لم يتمكن الأوروبي والأمريكي والأطلسي من تحقيق أهدافه تجاه روسيا، بل استمرت في حضورها الدولي، وإدارة المعركة على المستوى السياسي والعسكري"، مؤكدًا أن "الولايات المتحدة أصبحت على يقين أنه لا يمكن الذهاب باتجاه التصعيد لأن هناك خطوطًا حمراء وضعتها روسيا".
وتعليقًا على زيارة زيلينكسي إلى البيت الأبيض، رأى شكر أن "ليس هناك أمل لدى زيلينسكي بالحصول على صواريخ "توماهوك"، وستكون زيارته في سياق اللعب في الوقت الضائع، لأن أي تغيير في المعادلات الاستراتيجية ليس من مصلحة الولايات المتحدة وأوروبا، في المرحلة الراهنة".
وتابع الباحث في العلاقات الدولية: "أوروبا، ومن خلال المشهد الذي رأيناه في البيت الأبيض لا تستطيع فتح معركة كبرى"، مؤكدًا أن "القرار الأمريكي ذاهب باتجاه فعلي لإنهاء الصراع في أوكرانيا، ولن يكون الأوروبي قادر على أن يشكل حجر عثرة في منع أي ترتيبات أو تسوية في الأزمة الأوكرانية".