وفقًا للجامعة الفيدرالية الجنوبية، يعد التحكم في رطوبة الهواء أمرا بالغ الأهمية، إذ تعزز الرطوبة الزائدة نمو الميكروبات وتآكل المعدات، بينما يهيّج الهواء الجاف جدًا الأغشية المخاطية ويزيد من خطر الحرائق.
وأشار أوفلياند إلى أن "بعض الأجهزة باهظ الثمن نظرًا لمبادئ تشغيله، وبعضها يتطلب مكونات عديدة مصنوعة من مواد نادرة، وبعضها الآخر ليس عالميا ولا يعمل إلا ضمن نطاقات رطوبة محدودة".
وأضاف أوفلياند: "للحصول على مادة الطبقة النشطة، نستخدم تقنيات تركيب مواد قياسية لا تتطلب معدات نادرة وباهظة الثمن، تتضمن المرحلة النهائية التحليل الحراري للمركبات الناتجة في ظروف متحكم بها، وهي عملية معروفة جيدًا، وقد طوّرت هذه التقنية بدقة متناهية".
ويخطط متخصصو الجامعة الفيدرالية الجنوبية لتطوير مواد وأجهزة جديدة للكشف عن المواد في الهواء والأجسام البيئية الأخرى مستقبلًا. وقد حظي هذا العمل بدعم من صندوق العلوم الروسي.