https://sarabic.ae/20251020/هل-الزمن-حقيقي-أم-مجرد-وهم؟-دراسة-تستكشف-طبيعة-الزمكان-في-الفيزياء-الحديثة-1106220474.html
هل الزمن حقيقي أم مجرد وهم؟ دراسة تستكشف طبيعة الزمكان في الفيزياء الحديثة
هل الزمن حقيقي أم مجرد وهم؟ دراسة تستكشف طبيعة الزمكان في الفيزياء الحديثة
سبوتنيك عربي
تستكشف النظريات الحديثة ما إذا كان الزمن يتدفق في تيار مستمر، أم أنه وهم ناشئ عن بنية أكثر جوهرية تسمى "الكون الكتلي". يفترض هذا المفهوم أن جميع اللحظات،... 20.10.2025, سبوتنيك عربي
2025-10-20T19:06+0000
2025-10-20T19:06+0000
2025-10-20T19:06+0000
مجتمع
مرايا العلوم
الزمكان
الفيزياء
فلسفة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/14/1106220627_0:124:2048:1276_1920x0_80_0_0_d3c08e1d4ca62174a22ccd7675717c56.jpg
من هذا المنظور، فإن تجربتنا لمرور الزمن هي نتاج حركة الوعي على طول هذه الكتلة، لكن الزمن نفسه لا "يتدفق" بموضوعية.يصف الفيزيائيون "الزمكان" بأنه "نسيج" ينحني ويلتوي بفعل الجاذبية، رابطين الأبعاد المكانية الثلاثة بالزمن كبعد رابع، حسب ما ورد في صحيفة "سي نيوز".وعلى الرغم من التقدم، لا تزال هناك صعوبات مفاهيمية جسيمة، على سبيل المثال، إذا كانت كتلة الزمكان بأكملها موجودة "في آن واحد"، فمتى وكيف توجد؟ يقترح بعض المنظرين توسيع إطارنا ليشمل خمسة أبعاد، بإضافة بعد زمني ثان، للتعامل مع هذه المفارقة، لكن هذه الفكرة بعيدة كل البعد عن العلم المستقر وتقترب من حدود الميتافيزيقيا.ينطبق هنا أيضا التمييز بين الوجود "حالة وجود" والوقوع "حدث عابر":ويظل التوفيق بين هاتين النظريتين تحديا كبيرا.في نهاية المطاف، لا تزال الطبيعة الدقيقة للزمن سؤالا مفتوحا. تصف معادلات الفيزياء، مثل النسبية العامة لأينشتاين، سلوك الزمن، لكنها لا تشرح جوهر الزمن بشكل كامل.وفي حين لا يزال سؤال ما إذا كان الزمن يتدفق حقا أم أنه وهم، يثير حيرة العلماء والفلاسفة على حد سواء، تدفعنا النظريات الناشئة إلى إعادة التفكير في أساسيات الواقع، ما يطمس الخطوط الفاصلة بين الماضي والحاضر والمستقبل. ومع تعميق فهمنا، قد نكتشف رؤى جديدة في النسيج الغامض للزمكان الذي يشكل الوجود ذاته.دراسة: العلاقات الاجتماعية الدافئة تعزز صحة كبار السندراسة: نصف ساعة من الحركة اليومية تقلل المخاطر الصحية وتعزز التمثيل الغذائي
https://sarabic.ae/20250226/أشخاص-ناموا-في-الزمان-والمكان-الخطأ---1098194593.html
https://sarabic.ae/20251009/تطور-طرق-معالجة-الأكتئاب-من-العصور-الوسطى-الى-العصر-الحديث-دراسة-توضح-1105817889.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/14/1106220627_0:0:2048:1537_1920x0_80_0_0_f035ae895e2c4c0d275de01a82f514c7.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
مرايا العلوم, الزمكان, الفيزياء, فلسفة
مرايا العلوم, الزمكان, الفيزياء, فلسفة
هل الزمن حقيقي أم مجرد وهم؟ دراسة تستكشف طبيعة الزمكان في الفيزياء الحديثة
تستكشف النظريات الحديثة ما إذا كان الزمن يتدفق في تيار مستمر، أم أنه وهم ناشئ عن بنية أكثر جوهرية تسمى "الكون الكتلي". يفترض هذا المفهوم أن جميع اللحظات، الماضي والحاضر والمستقبل، موجودة في آن واحد في كتلة زمكانية رباعية الأبعاد .
من هذا المنظور، فإن تجربتنا لمرور الزمن هي نتاج حركة الوعي على طول هذه الكتلة، لكن الزمن نفسه لا "يتدفق" بموضوعية.
يصف الفيزيائيون "الزمكان" بأنه "نسيج" ينحني ويلتوي بفعل الجاذبية، رابطين الأبعاد المكانية الثلاثة بالزمن كبعد رابع، حسب ما ورد في صحيفة "
سي نيوز".
لكن تُطرح أسئلة أعمق: ما معنى وجود الزمكان؟ هل هو مادة أم بنية أم استعارة؟ ترى وجهة النظر الأبدية للكون الكتلي الزمن ثابتا لا يتغير، مما يتحدى أفكارنا البديهية عن التكون والتغير.
وعلى الرغم من التقدم، لا تزال هناك صعوبات مفاهيمية جسيمة، على سبيل المثال، إذا كانت كتلة الزمكان بأكملها موجودة "في آن واحد"، فمتى وكيف توجد؟ يقترح بعض المنظرين توسيع إطارنا ليشمل خمسة أبعاد، بإضافة بعد زمني ثان، للتعامل مع هذه المفارقة، لكن هذه الفكرة بعيدة كل البعد عن العلم المستقر وتقترب من حدود الميتافيزيقيا.
علاوة على ذلك، تقدم فيزياء الكم تأثيرات متماثلة زمنيا حيث قد تتحرك الجسيمات ظاهريا إلى الوراء في الزمن، ما يعقد المفاهيم الكلاسيكية، ومع ذلك، تخضع الحياة اليومية لسهم زمني ثابت، تحكمه الديناميكا الحرارية والسببية.
ينطبق هنا أيضا التمييز بين الوجود "حالة وجود" والوقوع "حدث عابر":
إذا كان الزمكان أشبه بكتلة صلبة، فإن كل حدث "يوجد" ببساطة كجسم في غرفة.
ولكن إذا كان الزمكان ديناميكيا، فإن الأحداث "تقع" وتختفي بالتتابع.
ويظل التوفيق بين هاتين النظريتين تحديا كبيرا.
في نهاية المطاف، لا تزال الطبيعة الدقيقة للزمن سؤالا مفتوحا. تصف معادلات الفيزياء، مثل النسبية العامة لأينشتاين، سلوك الزمن، لكنها لا تشرح جوهر الزمن بشكل كامل.
وفي حين لا يزال سؤال ما إذا كان الزمن يتدفق حقا أم أنه وهم، يثير حيرة العلماء والفلاسفة على حد سواء، تدفعنا النظريات الناشئة إلى إعادة التفكير في أساسيات الواقع، ما يطمس الخطوط الفاصلة بين الماضي والحاضر والمستقبل. ومع تعميق فهمنا، قد نكتشف رؤى جديدة في النسيج الغامض للزمكان الذي يشكل الوجود ذاته.