ووفقًا لبيان رسمي، تمثل القمة محطة رئيسية في الحوار العالمي حول أجندة المناخ، إذ ستشكل الحدث الافتتاحي لمؤتمر الأمم المتحدة الثلاثين لتغير المناخ "كوب 30"، المقرر أن يستمر حتى 21 نوفمبر.
وسيعقد القادة المشاركون خلال يومي القمة جلسات عامة إلى جانب ثلاث جلسات موضوعية تتناول قضايا الغابات والمحيطات، والتحول في مجال الطاقة، إضافة إلى الذكرى العاشرة لاتفاق باريس للمناخ.
وتقع مدينة بيليم في منطقة استراتيجية بالقرب من نهر الأمازون والمحيط الأطلسي، وقد شهدت مؤخرا مشروعات بنية تحتية واسعة لتسهيل الوصول إليها، شملت تحسين الطرق وتوسيع الطاقة الاستيعابية للفنادق، فضلًا عن تحديث الميناء لاستقبال السفن السياحية الكبيرة المخصصة لضيوف القمة.
وكان دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الدول المشاركة إلى التوصل خلال القمة إلى اتفاق شامل لتوفير 1.3 تريليون دولار سنويا بحلول عام 2035، لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في الدول النامية.