وصرح المصدرللوكالة: "بسبب هذا النقص الحاد في الكوادر، تستدعى وحدات الهندسة للحفاظ على مواقعها، وعلى وجه التحديد، نقل لواء دنيبرو المنفصل السادس والعشرون لإصلاح المسارات إلى مقاطعة سومي".
ووفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن وزارة الدفاع، دحرت القوات الروسية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية لواءين ميكانيكيين تابعين للقوات المسلحة الأوكرانية ولواءين للدفاع الإقليمي بالقرب من قرى بافلوفكا، وكوندراتوفكا، وأليكسييفكا، وبروليتارسكي.
وأنشأت القوات الروسية منطقة أمنية عازلة في مقاطعة سومي، بعمق يتراوح بين ثمانية واثني عشر كيلومترًا.
ووفقا للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، جاء ذلك نتيجة هجوم المسلحين الأوكرانيين على مقاطعة كورسك، وما تلاه من توسيع لخط المواجهة لمسافة ألفي كيلومتر.
وأشار الرئيس إلى أن روسيا لا تهدف إلى السيطرة على سومي، لكنه لم يستبعد هذا الاحتمال، إذ إن تصرفات الجيش تمليها تطورات الصراع.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.