وقال ترامب، عبر منصة "تروث سوشيال": إن "كازاخستان هي أول دولة في ولايته الثانية تنضم إلى اتفاقيات إبراهام، وهي الأولى من بين العديد من الدول".
وأضاف: "هذه خطوة كبيرة إلى الأمام في بناء الجسور عبر العالم. واليوم، تتجه المزيد من الدول نحو السلام والازدهار من خلال اتفاقيات إبراهام"، متابعا: "سنعلن قريبا عن حفل توقيع رسمي، وهناك العديد من الدول الأخرى التي تسعى للانضمام إلى نادي القوة هذا".
وأكد ترامب أن "هناك الكثير في الطريق نحو توحيد الدول من أجل الاستقرار والنمو والتقدم الحقيقي والنتائج الملموسة"، مضيفا أن "دول بآسيا الوسطى ستنضم إلى اتفاقيات أبراهام".
وكانت كازاخستان أكدت أنها "ستنضم إلى الاتفاقات الإبراهيمية مع إسرائيل". وقالت، إن "انضمامها المتوقع إلى الاتفاقات الإبراهيمية يمثل استمرارا طبيعيا ومنطقيا لمسار السياسة الخارجية الكازاخستانية القائم على الحوار والاحترام المتبادل والاستقرار الإقليمي".
وأفاد إعلام أمريكي، أمس الخميس، أن كازاخستان، التي تربطها علاقات دبلوماسية بإسرائيل منذ عام 1992، ستكون الدولة الموقعة على اتفاقيات إبراهيم.
وتمتلك الدولة الواقعة في آسيا الوسطى سفارة في تل أبيب، ما يجعل انضمام كازاخستان إلى الاتفاقيات خطوة رمزية، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وصرح مسؤولون أمريكيون لإعلام أمريكي، أن "إعلان انضمام كازاخستان إلى اتفاقيات إبراهيم، يهدف إلى تحسين مكانة إسرائيل في العالمين العربي والإسلامي بعد حرب غزة".
وقال مسؤول: "سيُظهر هذا أن اتفاقيات إبراهيم عبارة عن نادي ترغب العديد من الدول في الانضمام إليه، وستكون خطوة لطي صفحة حرب غزة، والمضي قدما نحو مزيد من السلام والتعاون في المنطقة".
وتشمل اتفاقيات إبراهيم دولا عربية وإسلامية طبّعت علاقاتها مع إسرائيل، بوساطة من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في نهاية ولايته الأولى عام 2020، هي الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والسودان والمغرب.
وأعلن المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، اليوم الخميس، أن دولة جديدة ستنضم الليلة إلى اتفاقيات إبراهيم، إذ قال خلال كلمة في منتدى الأعمال الأمريكي بميامي بولاية فلوريدا الأمريكية: "سأعود لواشنطن هذا المساء.. لأننا سنعلن هذه الليلة عن انضمام دولة أخرى ألى اتفاقيات إبراهيم".