ويرحب مشروع القرار، الذي اطلعت عليه إحدى تلك الوسائل، "بإنشاء مجلس السلام" وهو هيئة حاكمة انتقالية لغزة، والتي من المفترض أن يرأسها ترامب نظريًا بولاية تستمر حتى نهاية عام 2027.
وعلى عكس المسودات السابقة، يشير المشروع إلى "دولة فلسطينية محتملة في المستقبل". ودعت الولايات المتحدة والعديد من الدول العربية وذات الأغلبية المسلمة بما في ذلك مصر والمملكة العربية السعودية وتركيا يوم أمس الجمعة، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى اعتماد مشروع القرار بسرعة.
وكتب مايك والتز، مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، في صحيفة "واشنطن بوست": "أي رفض لدعم هذا القرار هو تصويت إما لاستمرار حكم إرهابيي "حماس" أو للعودة إلى الحرب مع إسرائيل، ما يحكم على المنطقة وشعوبها بصراع أبدي"، على حد زعمه.
يأتي البيان المشترك يوم أمس الجمعة، في الوقت الذي وزعت فيه روسيا مشروع قرار على أعضاء المجلس لا يجيز إنشاء "مجلس سلام" أو النشر الفوري لقوة دولية في غزة.
وبينما بدا حتى الآن أن أعضاء المجلس يدعمون مبادئ "خطة السلام"، أشارت مصادر دبلوماسية إلى وجود تساؤلات حول النص الأمريكي، لا سيما فيما يتعلق بغياب آلية مراقبة من قِبل المجلس، ودور السلطة الفلسطينية، وتفاصيل تفويض قوات الأمن الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن دبلوماسيين، قولهم إن الولايات المتحدة تضغط على مجلس الأمن الدولي للموافقة على خطة الرئيس دونالد ترامب، للسلام في قطاع غزة.