ونشر الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بيان أكد من خلاله قتله لمسلح فلسطيني بعد أن اجتاز مع آخرين الخط الأصفر شمال غزة واقتربوا من القوات العسكرية الإسرائيلية، بزعم أنهم شكلوا تهديدا لهذه القوات.
فيما أوضحت القناة 12 الإسرائيلية أن "مسلحون أطلقوا النار على الجيش الإسرائيلي بمنطقة الخط الأصفر بقطاع غزة والجيش يدرس كيفية الرد".
وفي السياق نفسه، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن "مسلحين أطلقوا النار على قوات الجيش الإسرائيلي في رفح خلف الخط الأصفر، ولم تقع إصابات في صفوف قواتنا وإسرائيل تدرس الرد على الحادثة".
وأضافت الإذاعة على موقعها الإلكتروني أن قناصا أطلق النار على قوة تابعة للجيش الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة، في وقت هاجم سلاح الجو مدينة المواصي بخان يونس، بدعوى الرد على إطلاق النار من قناصة فلسطينيين على قوات الجيش الإسرائيلي في رفح.
وفي السياق نفسه، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأربعاء، مقتل 279 فلسطينيا وإصابة أكثر من 652 آخرين، منذ وقف إطلاق النار في القطاع.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان له، إن "قوات الاحتلال ارتكبت 393 خرقا لقرار وقف إطلاق النار منذ تنفيذه"، مشيرا إلى أن "35 مواطنا اعتقلوا بشكل تعسفي في عمليات التوغل والاقتحام خلال وقف إطلاق النار".
وأضاف البيان أن "الاحتلال نفذ 113 عملية إطلاق نار و17 توغلا و174 عملية قصف بري وجوي و85 عملية نسف"، مؤكدا أنه يعول على المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات وحماية المدنيين.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفي إطار هذه الاتفاقية، أفرجت "حماس" عن 20 أسيرا كانوا محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، محررة بذلك جميع الرهائن المتبقين. ردًا على ذلك، أفرجت إسرائيل عن نحو 2000 أسير فلسطيني، من بينهم سجناء يقضون أحكاما بالسجن المؤبد.
وتعيد "حماس" حاليا إلى إسرائيل، رفات رهائنها الذين قضوا في الأسر. وقد أعاد الجانب الفلسطيني جثث 24 رهينة تم التعرف على هوياتهم. ووفقا للبيانات الإسرائيلية، توجد 4 جثث أخرى لرهائن متوفين في غزة.