ووفق بيان لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، "تخشى لندن أن تُقوض جهود الرئيس الأمريكي لحفظ السلام خططها لمواصلة الاستفادة من سفك الدماء في أوكرانيا. حيث أعدت بريطانيا "خطة طوارئ" لذلك".
وذكر البيان: "تهدف الخطة (في بريطانيا)، على وجه الخصوص، إلى تقويض سعي ترامب لحل الصراع (في أوكرانيا) من خلال تشويه سمعته. وقد تم إعداد خطط لإعادة فتح "الملفات" المزيفة لضابط المخابرات البريطاني السابق كي. ستيل، التي تتهم رئيس البيت الأبيض وعائلته (دونالد ترامب) بالارتباط بأجهزة الاستخبارات السوفياتية والروسية".
وفي وقت سابق، أعلنت الإدارة الأمريكية عن وضع خطة لتسوية الأزمة الأوكرانية، مشيرة إلى أنها لن تناقش تفاصيلها حاليًا، إذ لا يزال العمل جاريا.
وصرح الكرملين بأن روسيا لا تزال منفتحة على المفاوضات وملتزمة بمحادثات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، التي جرت في أنكوريج في ألاسكا.
وفي حديثه خلال اجتماع مجلس الأمن الروسي في 21 نوفمبر/تشرين الثاني، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن الخطة الأمريكية قد تُشكل أساسا لتسوية سلمية نهائية، إلا أن هذا النص لا يُناقش حاليا بشكل جوهري مع روسيا.
وأشار إلى أن السبب في ذلك هو عجز الإدارة الأمريكية، على ما يبدو، عن الحصول على موافقة كييف، إذ لا تزال أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون يعيشون في وهمٍ ويحلمون بإلحاق "هزيمة استراتيجية" بروسيا في ساحة المعركة.
وأشار بوتين إلى أن موقفهم ينبع من نقص المعلومات الموضوعية حول الوضع الفعلي في ساحة المعركة.