وقال لافروف خلال مقابلة مع قناة "جمعية الحوار الفرنسي الروسي" على موقع "يوتيوب": "إن كون مصادر مثل "سبوتنيك" و"آرتي" من بين أكثر المواقع زيارة يشير إلى مدى ثقة المستخدم بمصدر المعلومات. من هذا المنظور، تتمتع "سبوتنيك" و"آرتي" بسمعة طيبة، ولهذا السبب هما مكروهتان في الغرب".
وأكد لافروف أن "الصحفيين الغربيين الذين يعملون مع "سبوتنيك" و"آرتي" يفعلون ذلك في الغالب ليس لأنهم يريدون جعل روسيا هي المصدر الإخباري الأهم، ولا لأنهم ربما يتقاضون رواتب جيدة، ولكن لأنهم محترفون ويشعرون بالخجل عندما يجبرون على الكذب على التلفزيون أو في وسائل الإعلام الإلكترونية".
وفي وقت سابق، حذّرت روسيا، الاتحاد الأوروبي، في مناسبات عدة، من أن حظر وسائل الإعلام الروسية وأشكال القمع الأخرى لن يمر دون رد من موسكو، وإذا رُفعت القيود المفروضة على المنشورات المحلية، ستعيد روسيا النظر في قرارها.
وازداد وضع الإعلام الروسي في الغرب تعقيدا في السنوات الأخيرة. ففي عام 2016، اعتمد البرلمان الأوروبي قرارا أكد على ضرورة التصدي لها (وسائل الإعلام الروسية)، واعتبر "سبوتنيك" و"آر تي"، "تهديدين رئيسيين"، بحسب زعمه. كما حظر الاتحاد الأوروبي بث أكبر وسائل الإعلام المحلية الروسية، واتخذ القرار دون اللجوء إلى القضاء أو الهيئات التنظيمية الوطنية.