وقالت الوزارة في بيان صحفي: "ألحق الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات المسيرة الهجومية وقوات الصواريخ والمدفعية التابعة لمجموعات القوات المسلحة الروسية، أضرارًا بمنشأة لإنتاج الذخيرة ومنشآت البنية التحتية للطاقة والنقل في أوكرانيا، التي تستخدمها القوات المسلحة الأوكرانية، بالإضافة إلى نقاط انتشار مؤقتة للقوات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب في 143 منطقة".
وأوضحت الدفاع الروسية أن "خسائر القوات الأوكرانية في منطقة عمليات قوات مجموعة "الشمال" الروسية، بلغت أكثر من 180 عسكريا، كما تم صد 8 هجمات من اتجاه جريشينو وفي اتجاه كوتلينو بهدف فك الحصار عن المجموعة الأوكرانية المحاصرة، وتم تحييد ما يصل إلى 35 عنصرا من أفراد القوات المسلحة الأوكرانية".
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن "وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، اتخذت خطوطًا ومواقع أكثر فائدة، فيما بلغت خسائرالقوات المسلحة الأوكرانية 275 عسكريا في يوم واحد".
وأضافت: "واصلت وحدات قوات مجموعة "الشرق" الروسية، تقدمها نحو دفاعات العدو، حيث بلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 240 جنديًا، ودبابة، كما فقدت القوات الأوكرانية ما يصل إلى 85 جنديًا في منطقة عمليات قوات مجموعة "دنيبر" الروسية، خلال 24 ساعة".
وبيّنت الدفاع الروسية أن وحدات روسية من قوات مجموعة "المركز"، حيّدت أكثر من 450 جنديًا من القوات المسلحة الأوكرانية، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، منهم أكثر من 210 عسكريين، قُتلوا في معركة كراسنوأرميسك وحدها.
وتابع بيان الدفاع الروسية: "كما تم تحييد أكثر من 210 جنود، و7 مركبات قتالية مدرعة، و3 مركبات، وقطعتان من المدفعية الميدانية في قطاع الجيش الأحمر. وفي المجمل، بلغت خسائر العدو في منطقة مسؤولية قوات مجموعة "المركز"، أكثر من 450 عسكريًا، ودبابة، و7 مركبات قتالية مدرعة، و4 شاحنات بيك آب، وقطعتان من المدفعية الميدانية، ورادارا مضادا للبطاريات من طراز "AN/TPQ-50" أمريكي الصنع".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.