وأوضحت الوزارة في بيان صحفي، بأن "وحدات روسية من مجموعة "المركز" حيّدت أكثر من 465 جنديا من القوات المسلحة الأوكرانية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، منهم أكثر من 275 في معركة كراسنوأرميسك وحدها".
وأضافت الدفاع الروسية: "ألحقت وحدات من مجموعة قوات "دنيبر" خسائر في القوى البشرية والمعدات التابعة للواء الميكانيكي والهجوم الجبلي والدفاع الساحلي للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق بلدات نوفوأندريفكا وستيبنوغورسك في مقاطعة زابوروجيه، وأنتونوفكا وأوترادوكامينكا ونيكولسكوي في مقاطعة خيرسون، ومدينة خيرسون".
وبينت الوزارة أن "القوات الروسية حيدت ما يصل إلى 80 عنصرا من القوات المسلحة الأوكرانية، ودمرت 15 مركبة، و5 محطات للحرب الإلكترونية، و3 مستودعات للذخيرة والمواد والوقود".
وأردفت: "هزمت وحدات من مجموعة قوات "الشمال" تشكيلات من لواءين ميكانيكيين، ولواء هجومي محمول جواً تابع للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواء دفاع إقليمي بالقرب من بلدات سادكي، وموهريتسيا، وميروبيليا، وأوليكسييفكا، وأندرييفكا في مقاطعة سومي".
وتابعت الوزارة: "وفي اتجاه خاركوف، هُزمت وحدات من لواء مشاة ميكانيكي وآلي، وفوج هجومي تابع للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواء من الحرس الوطني بالقرب من بلدات فوفشانسك، وفيلتشا، وستاريتسا، وأودي في منطقة خاركوف، وفقاً لتقرير الإدارة العسكرية"، مشيرة إلى أن "العدو خسر أكثر من 135 عسكريا و12 مركبة".
وأضافت:" وفي بلدة كراسنوأرميسك، تتقدم مجموعات هجومية تابعة للجيش الثاني بنجاح شمالاً في حيي تسينترالني وديناس، كما تواصل تطهير قرية ريفني، وفي قرية ديميتروف، في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وأشارت الوزارة إلى أن الوحدات الهجومية التابعة للجيش الحادي والخمسين تواصل طرد العدو من الأحياء الشرقي والغربي والجنوبي من المدينة، حيث تحرير 117 مبنى، وفقا لما ذكرته الوزارة في بيانها".
وأوضحت الدفاع الروسية أن "القوات المسلحة الأوكرانية خسرت ما يصل إلى 210 جنديا ودبابتين و14 مركبة ووحدة مدفعية ذاتية الحركة ومحطة للحرب الإلكترونية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.