وقال المتحدث باسم جيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان عبر منصة "إكس"، إن "العملية نفذتها قوات الفرقة 210 استنادًا إلى معلومات استخباراتية جمعت خلال الأسابيع الأخيرة، بهدف اعتقال العناصر الذين خططوا لمخططات إرهابية تستهدف مواطني دولة إسرائيل".
وأضاف أدرعي أن "الاشتباكات أسفرت عن إصابة ضابطين ومقاتل احتياط بجروح خطيرة، ومقاتل احتياط آخر بجروح متوسطة، بالإضافة إلى ضابط ومقاتل احتياط بجروح طفيفة، وتم نقل جميع المصابين لتلقي العلاج في المستشفى".
في الأثناء، أفادت وسائل إعلام سورية، بارتفاع حصيلة القتلى جراء عدوان إسرائيلي استهدف بلدة بيت جن في ريف دمشق خلال الساعات الماضية، إلى 9 أشخاص.
وذكر "تلفزيون سوريا" بأن عائلة ما تزال تحت الأنقاض نتيجة القصف، فيما تعمل فرق الإنقاذ والدفاع المدني على محاولة انتشال المحاصرين وسط صعوبات كبيرة بسبب استمرار الاعتداءات على محيط المنطقة.
وفي وقت سابق، صباح اليوم، أفادت وسائل إعلام سورية، بمقنل شخصيينجراء قصف شنّته القوات الإسرائيلي على بلدة بيت جن في ريف دمشق.
وكان الجيش الإسرائيلي توغل، الأربعاء، في قرى عدة في ريف القنيطرة الجنوبي والشمالي، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء السورية "سانا".
ودخلت قوة للجيش مؤلفة من سيارتين إلى قرية بريقة، قبل أن تنسحب، فيما توغلت قوة أخرى بثلاث سيارات في قرية رويحينة، وتحركت دبابة باتجاه قرية أم العظام وصولا إلى منتصفها، قبل أن تغادر لاحقا.
كما أقامت قوة ثالثة حاجزا مؤقتا بثلاث سيارات على الطريق بين رسم الشولي وأم العظام عند مدخل طريق سد المنطرة، وشرعت في تفتيش المارة.
والسبت الماضي، توغلت قوة مؤلفة من 4 سيارات عسكرية باتجاه قرية المشيرفة في ريف المحافظة الشمالي، وصولا إلى محيط تل كروم على أطراف بلدة جبا.
وأكدت الوكالة على موقعها الإلكتروني أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد توغلت، صباح السبت، باتجاه تل أحمر الشرقي في ريف القنيطرة الجنوبي".
كما توغلت قوات إسرائيلية في ريف القنيطرة الجنوبي جنوبي سوريا، ورفعت العلم الإسرائيلي فوق قمة تل "الأحمر" الشرقي قبل الانسحاب.
وفي خطوة أثارت تنديد دمشق، زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في الآونة الأخيرة، قوات جيشه المنتشرة في جنوب سوريا، مؤكدًا التزام بلاده بـ"حماية الأقلية الدرزية على طول الحدود وصولا إلى شمال إسرائيل".
ونقل بيان رسمي عن نتنياهو، قوله للجنود الإسرائيليين في المنطقة: "نولي أهمية لقدراتنا هنا، دفاعيًا وهجوميًا لحماية حلفائنا الدروز، خاصة حماية دولة إسرائيل وحدودها الشمالية المقابلة لهضبة الجولان".
وتجري سوريا، منذ أشهر، مفاوضات مع إسرائيل بوساطة أمريكية للتوصل إلى اتفاق أمني قد يؤدي إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي التي استولت عليها في الآونة الأخيرة، إلا أن المفاوضات تعثرت بعد رفض دمشق السماح لإسرائيل بفتح "ممر إنساني" إلى محافظة السويداء، معتبرة ذلك انتهاكًا للسيادة.