وأشار إلى أن "ويتكوف جاء ليستمع وليس ليعرض حلولا، وهذا بمثابة اعتراف ضمني بوزن موسكو في أي تسوية"، مشددًا على أن "روسيا تريد حلولًا دائمة وليست مؤقتة"، وتابع: "ويتكوف استمع إلى المواقف الروسية بصيغتها الصريحة، ولا تراجع عن المبادئ الروسية، وأمن روسيا خط أحمر، مع رفض أي صيغة تعيد أوكرانيا إلى موقعها السابق".
وشدد الميدع على أن "واشنطن مضطرة للتعامل مع واقع جديد فرضته موسكو ميدانيًا وسياسيًا"، وأردف: "بوتين كان واضحًا، أوروبا لا زالت أسيرة خطاب قديم مبني على فكرة إضعاف روسيا، إلا أن الواقع تغير والنظام الدولي ينتقل إلى توازنات جديدة".
وكشف الميدع أن "هذا اللقاء، الذي استمر خمس ساعات، كان سريًا لم يرشح عنه الكثير من التفاصيل، إلا أن النقاش لا بد أن تركّز على البنود الأساسية وهي الحدود الأمنية لروسيا وحماية شعب دونباس، وبقاء روسيا في الأراضي التي سيطرت عليها".