وأضاف صليبا أن "الإدارة الجمهورية تريد إنهاء الصراع في أوكرانيا، إلا أن المعرقل الأساسي أمام الوصول إلى تسوية هو الرهان الأوروبي على الوقت لإحداث تغيير يتوافق مع رؤيتهم، لأن أوروبا ستكون الخاسر الأكبر إذا انتهت الأزمة، وعلى الدول الأوروبية الاعتراف بأنها خسرت المواجهة مع روسيا، وحينها يمكن الانتقال إلى الحلول السياسية أو الدبلوماسية والبحث في إمكانيات تدوير الزوايا".
وفي ما يتعلق بالاستراتيجية الجديدة للأمن القومي الأمريكي، اعتبر صليبا أنها "تدعو أوروبا إلى إعادة تحديد تموضعها داخل الصراعات والتوازنات والتحالفات السياسية والاقتصادية المقبلة، وأن تعتمد لعبة المصالح الأوروبية، مع التوجه نحو علاقات واقعية قائمة على التفاهم". واعتبر أن "النخب في العالم باتت مقتنعة بضرورة صياغة شراكات مع الأطراف، التي تتشابه معها في الإمكانات، ووضع إطار جديد للعلاقات والتفاهمات والصراعات وآليات حلّها".