وفيما يتعلق بتطوير صناعة الطاقة النووية في إندونيسيا، صرح الرئيس الروسي: "إذا رأيتم إمكانية استقطاب خبرائنا، فهم دائمًا في خدمتكم".
وأضاف بوتين: "لدينا علاقات راسخة في مجال التعاون العسكري التقني، وإندونيسيا شريكنا التقليدي في هذا المجال، كما أن العلاقات بين وزارتي جيشينا في تطور مستمر، وهي علاقات تعاون مهني رفيع المستوى، ويتلقى المتخصصون الإندونيسيون تدريبات منتظمة في جامعاتنا، بما في ذلك الأكاديميات العسكرية".
وأردف الرئيس الروسي: "أكرر، العلاقات تتطور بثبات شديد. احتفلنا هذا العام بالذكرى الخامسة والسبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية، وتعمل اللجان الحكومية المشتركة من كلا الجانبين بنشاط، وتتطور العلاقات التجارية والاقتصادية بوتيرة جيدة، حيث ارتفعت بنسبة 17 % في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام".
وعن العلاقات الثنائية في القطاع الزراعي، قال بوتين: "لدينا فائضٌ لصالح إندونيسيا في علاقاتنا الزراعية. ليس لدينا أي شكاوى، ونحن على استعداد لبحث سبل تطوير علاقاتنا في هذا القطاع. نجري بعض التعديلات. أعتقد أن إمدادات القمح إلى سوقكم قد انخفضت قليلًا، وسيكون هذا أيضًا موضوع نقاشنا اليوم".
وعن هدف زيارته إلى موسكو، قال الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو: "الهدف الرئيسي من زيارتي هو إجراء مشاورات مع جانبكم (الرئيس الروسي)، بالإضافة إلى كونها فرصة أخرى للتعبير عن تقديرنا الصادق، إذ نشهد حاليًا نموًا ملحوظًا في العلاقات الثنائية الروسية الإندونيسية".
وأشار الرئيس الإندونيسي إلى أنه سيراعي جدول أعمال الرئيس الروسي، وأنه سيُسعد باستضافته في بلاده.