وأسفرت الغارة، في حصيلة نهائية، عن مقتل 3 أشخاص، وفقا لمراسل "سبوتنيك".
وعلى الفور، وصلت سيارات الإسعاف إلى الموقع ونُقلت الجثامين إلى مستشفيات المنطقة، فيما فرض الجيش اللبناني طوقًا أمنيًا حول مكان الاستهداف.
وتجدر الإشارة إلى أن بلدة عقتنيت تعد مسقط رأس قائد الجيش اللبناني، العماد رودولف هيكل.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، يوم الخميس الماضي، عبر بيان لها، عن إصابة أربعة أشخاص جراء الغارة الإسرائيلية على سيارة في بلدة الطيبة جنوبي لبنان.
وقالت وزارة الصحة في بيانها: "صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارة العدو الإسرائيلي اليوم على سيارة من نوع "رابيد" في بلدة الطيبة قضاء مرجعيون أدت إلى إصابة أربعة مواطنين بجروح".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها جنوبي لبنان، بحلول 26 يناير/ كانون الثاني الماضي.
لكن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية جنوبي البلاد وتواصل تنفيذ ضربات جوية ضد مناطق متفرقة من لبنان، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال"، بينما يؤكد لبنان رفضه القاطع للاعتداءات الإسرائيلية ويطالب بوقفها.