ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام، مساء اليوم الثلاثاء، عن مديرية التوجيه الإعلامي التابعة لقيادة الجيش اللبناني نفيها ما تداوله "أحد المواقع الإلكترونية المعادية" مؤكدة أنها معلومات مغلوطة ومضللة حول انتماء بعض العسكريين وولائهم.
وقال الجيش اللبناني في بيانه، "يهم قيادة الجيش أن تنفي هذه المعلومات نفيا قاطعا، وتؤكد أن هذه الأخبار هدفها التشكيك بعقيدة الجيش وأداء عناصره، في حين أن انتمائهم ثابت وراسخ للمؤسسة والوطن".
ودعت القيادة العسكرية اللبنانية إلى عدم الأخذ بالأخبار التي تهدف إلى التشكيك بدور الجيش في هذه المرحلة الدقيقة والاستثنائية".
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفّذ غارة جوية استهدفت منطقة صيدا جنوبي لبنان، أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص قال إنهم ينتمون إلى "حزب الله".
وأوضح الجيش، في بيان له، أن "أحد القتلى كان عنصراً في "حزب الله" ويخدم في الوقت نفسه ضمن وحدة الاستخبارات في الجيش اللبناني"، مضيفا أن "إسرائيل تنظر ببالغ الخطورة إلى ما وصفه بعلاقات التعاون بين الجيش اللبناني و"حزب الله""، مؤكداً أن تل أبيب ستواصل العمل لإزالة أي تهديد، وفق البيان.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الخميس الماضي، عبر بيان لها، عن إصابة أربعة أشخاص جراء الغارة الإسرائيلية على سيارة في بلدة الطيبة جنوبي لبنان.
وقالت وزارة الصحة في بيانها: "صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارة العدو الإسرائيلي على سيارة من نوع "رابيد" في بلدة الطيبة قضاء مرجعيون أدت إلى إصابة أربعة مواطنين بجروح".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها جنوبي لبنان، بحلول 26 يناير/ كانون الثاني الماضي.
لكن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية جنوبي البلاد وتواصل تنفيذ ضربات جوية ضد مناطق متفرقة من لبنان، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال"، بينما يؤكد لبنان رفضه القاطع للاعتداءات الإسرائيلية ويطالب بوقفها.