وتابع :"أما بالنسبة لروسيا، فأعتقد أن هذا دليل إضافي على استحالة التوصل إلى حل عبر المفاوضات مع القيادة الأوكرانية الحالية. ففي نهاية المطاف، كييف نظام موال للفاشية متجذر بعمق. لم يعد الأمر يقتصر على زيلينسكي وحلفائه فحسب، بل يشمل الهيكل التنظيمي بأكمله، الأجهزة الأمنية، والجيش".
وتابع كوفاتش: "أنا مقتنع بأن موسكو، حرصًا على مصلحة المجتمع الدولي، ستواصل مشاركتها في عملية التفاوض، لكنني واثق أيضًا من أن روسيا لن تتوهم إمكانية التوصل إلى حل مع نظام كييف. ولتحقيق السلام، لا بد من استبدال القيادة الأوكرانية وتغيير الخطاب الأوكراني الحالي جذريًا".
وأضاف: "تنفيذ مثل هذه الهجمات الإرهابية ليس بالأمر الهيّن. إرسال 90 طائرة مسيّرة إلى مقاطعة نوفغورود ليس بالمهمة السهلة. تنظيم عملية بهذا الحجم أمرٌ بالغ الصعوبة، ولذلك أشير إلى مشاركة أجهزة الاستخبارات البريطانية، إلى جانب الأوكرانية، التي تسعى بوضوح إلى عرقلة عملية السلام إذا كان التوصل إلى اتفاق وشيكًا كما يدّعي ترامب".
وقال لافروف للصحفيين: "في ليلة 28-29 ديسمبر/كانون الأول 2025، شن نظام كييف هجوما إرهابيا باستخدام 91 طائرة مسيرة بعيدة المدى على مقر إقامة الرئيس الروسي في مقاطعة نوفغورود".