وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن الحروب والفوضى بالشرق الأوسط لن تنتهي إلى أن تتمكن السعودية وإيران من التعايش معا والتوصل إلى سبيل لتحقيق نوع من السلام.
وفي مقابلة تناولت موضوعات شتى تتصل بالسياسة الخارجية ألقى أوباما بقدر من اللوم في الأزمة الليبية على حلفاء واشنطن الأوروبيين، حيث تعاني ليبيا من الفوضى منذ انتفاضة عام 2011 وتعيش فراغا أمنيا وتهديدا متزايدا من تنظيم "داعش".
وأوضح، "حين أرجع بالزمن وأسأل نفسي ما الخلل الذي حدث تكون هناك مساحة للنقد لأنني كانت لدي ثقة أكبر فيما كان سيفعله الأوروبيون فيما بعد نظرا لقرب ليبيا".
وفيما يتعلق بسوريا التي تعاني من الحرب الأهلية منذ خمس سنوات، دافع أوباما عن قراره عدم تنفيذ ضربات هناك عام 2013 بسبب المخاوف بشأن استخدام الرئيس بشار الأسد أسلحة كيماوية. وكان منتقدون اعتبروا أن هذه فرصة ضائعة ربما كانت ستساعد في إنهاء الحرب.
وقال "بالنسبة لي كنت أعلم أن الضغط على زر الإيقاف المؤقت في تلك اللحظة سيكلفني من الناحية السياسية… أعتقد أن في نهاية المطاف كان هذا هو القرار السليم".