حيث قام مشتبهون مجهولون قاموا بقذف زجاجتين حارقتين إلى داخل منزل إبراهيم بعد أن كسروا نوافذه بينما كان نائماً وزوجته في غرفتهما، وذلك في محاولة حرقهما حياً. وبعد أن استيقظا الزوجان بسسب اختناقهما بدخان الحريق الذي نشب في منزلهما، هرعا إلى الخارج. ومن ثم توجها إلى المستشفى حيث تلقوا العناية اللازمة.
وقالت زوجة إبراهيم للصحفية حياة دوابشة أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي قام بتحذيرهم من وقوع خطر ما لهم. وأضافت أنهم كانوا قد سمعوا أصواتاً وحركة حول منزلهما على مدار الثلاثة أيام الماضية قبل وقوع الحادثة.
وذكر غسان دغلس، المسؤول عن ملفات الاستيطان شمال الضفة الغربية المحتلة، أن الاعتداء على منزل إبراهيم بهذا الشكل إنما هو ذاك الهجوم المتعمد الذي تعرض له منزل عائلة دوابشة العام الماضي، حيث أحرق أفراد العائلة وهم أحياء.
"من جانبه، قال خبير المركز الفلسطيني للإعلام في الشؤون الإسرائيلية أن:
"اعتداءات "الحرق المتعمد" تهدف إلى نشر الرعب وإجبار إبراهيم إلى إلغاء شهاداته في جريمة دوابشة.
والملفت للانتباه، أن هذا الهجوم تزامن مع الوقت الذي عقدت فيه جلسة استماع لأميرام بن-أوليل، المشتبه الإسرائيلي الرئيسي في هجوم "الحريق المتعمد" في حادثة عائلة دوابشه.