وميلانيا ترامب عارضة الأزياء السابقة من أصل سلوفيني والأنيقة على الدوام، لم تظهر كثيراً علناً الى جانب زوجها المرشّح الجمهوري كما لم تتحدّث للإعلام كثيراً.
لكن مساء الاثنين، وفيما تسببت تصريحات ترامب بتراجع شعبيته لدى النساء والتي تُعتبر حاقدةً تجاهها ومهينة، تحدثت زوجة ترامب في أحد التجمعات الانتخابية في ويسكونسن (شمال) ووصفت زوجها بأنه شخص "ينكبّ على العمل ولطيف ومحب وقوي وذكي".
وأضافت، "كما أصبحتم تعلمون الآن، حين تهاجمونه سيرد بهجوم أقوى بعشر مرات، لكنه "يعامل الجميع على قدم المساواة، من رجال أونساء".
وشارك الزوجان لاحقاً في برنامج على شبكة "فوكس نيوز" حيث كررت ميلانيا ترامب الخطاب نفسه حول لطف زوجها قائلة، "إنه لا يؤذي أحداً، نساء أو رجالاً". وأضافت، "إنه يحترم النساء ويوكل إليهن أرفع المناصب ويثق بهن" مشيرة إلى أنه "يهتم بأمورهن".
وكان الملياردير الأمريكي أثار بلبلة الأسبوع الماضي بتصريحاته التي اعتبر فيها، أنه "يجب أن يكون هناك نوعٌ من العقاب" للنساء اللواتي يلجأن إلى الإجهاض، قبل أن يتراجع عن أقواله.
يذكر أن ميلانيا ولدت في سلوفينيا التي كانت لا تزال ضمن يوغوسلافيا السابقة، والدتها كانت تعمل في مجال الموضة ووالدها في بيع السيارات، وبدأت دراسة في الهندسة المعمارية والتصميم قبل أن تغادر إلى ميلانو وبعدها باريس لمتابعة مهنتها كعارضة أزياء.
ووصلت إلى الولايات المتحدة عام 1996 حيث التقت بدونالد ترامب في 1998 وتزوجا في كانون الثاني/يناير 2005 في فلوريدا. قدر ثمن ثوب زفافها من دار كريستيان ديور بحوالى 200 ألف دولار. وبين المدعوين إلى حفل الزفاف، كان الرئيس الأسبق بيل كلينتون وزوجته هيلاري.
وتجيد ميلانيا خمس لغات على الأقل بينها الإنكليزية والإيطالية والفرنسية والألمانية.