وبحسب ما نشره موقع "ديلي ميل" البريطاني، فإن العلماء الذين أجروا هذه الدراسة توصلوا إلى أن نحو 78 % من الأشخاص الذين يستخدمون المظلة فقط لحماية أنفسهم من الشمس، تظهر عليهم آثار حروق الشمس في اليوم التالي.
وتبين أن 25 % من الأشخاص ممن يستخدمون مستحضرات الوقاية من الشمس، لا يصابون بالحروق مثلما حدث مع الآخرين.
وأكد الدكتور "هاو أو يانغ" الذي قاد فريق البحث، في تصريح لوكالة "رويترز"، أنه "يحبذ أن يكون هناك نهجا شاملا…تحتاج أن تفكر في مجموعة من التدابير"، حيث استعان الباحثون بواحد وثمانين شخصا من أصحاب البشرة الشقراء ليجلسوا في شمس الظهيرة عند بحيرة لويزفيل في تكساس لمدة ثلاث ساعات ونصف الساعة في أغسطس/آب 2014.
واستخدم عدد من المشاركين مستحضرات الوقاية من الشمس بمعامل حماية (إس.بي.اف 100)، وجلس البعض الآخر تحت مظلة من الحجم المألوف، وتم فحص المشتركين في اليوم التالي لمعرفة ما إذا كانت ظهرت عليهم آثار حروق الشمس، وتوصل العلماء للنتائج السابق ذكرها.