وأضاف الوزير أمام البرلمان أن التجربة الصاروخية رصدها نظام ثاد الأمريكي للدفاع الجوي والذي أثار نشره غضب الصين.
وقالت بيونغ يانغ إن تجربتها الصاروخية دفاع مشروع في مواجهة العداء الأمريكي.
وتحدت كوريا الشمالية جميع الدعوات لكبح جماح برامجها للتسلح حتى من جانب الصين حليفتها الكبيرة الوحيدة.
وتسعى كوريا الشمالية لتطوير صاروخ مزود برأس نووي قادر على ضرب الولايات المتحدة.
ودعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى وقف فوري للاستفزازات التي تمارسها بيونغ يانغ وحذرت من أن عهد "الصبر الاستراتيجي" على ما تقوم به كوريا الشمالية قد انقضى.
وقال الوزير الكوري الجنوبي أمام البرلمان إن التجربة الصاروخية للشمال يوم الأحد "كانت ناجحة".
وأضاف "يعتبر صاروخا باليستيا متوسط المدى من نوع متطور بالمقارنة بصواريخ موسودان التي كانت تفشل باستمرار" مشيرا إلى نوع من الصواريخ مصمم ليقطع مسافة تصل إلى ما بين ثلاثة آلاف وأربعة آلاف كيلومتر".
وقال دبلوماسي من كوريا الشمالية أمام مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح في جنيف اليوم الثلاثاء إن التجربة الصاروخية عمل مشروع للدفاع عن النفس وإن الانتقادات الأمريكية "انتهاك لا مبرر له لسيادة وكرامة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية".
وأضاف الدبلوماسي جو يونج تشوي "ستعزز جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية قدراتها للدفاع عن النفس ما دامت الولايات المتحدة مستمرة في سياساتها العدائية تجاه جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وتوجه تهديدات نووية وتمارس الابتزاز".
وقالت الوكالة الكورية الشمالية إن الصاروخ قطع مسافة 787 كيلومترا ووصل لارتفاع 2111.5 كيلومتر.