الجزائر — سبوتنيك
واعتبرت الخارجية الجزائرية أن هذا الاعتداء "مزعوما " ويعتبر "مسرحية هزيلة بإخراج ردئ وإعادة لسيناريو تعودت الجزائر عليه".
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الجزائرية عبد العزيز بن علي الشريف اليوم بحسب وكالة الأنباء الجزائرية إن "الأخبار التي بثتها وسائل الإعلام المغربية وتناقلتها، كما هي، بعض المواقع دون أن تكلف نفسها عناء التحري والتأكد من صحتها، والتي مفادها أن دبلوماسيا جزائريا رفيع المستوى اعتدى جسديا على عضو من الوفد المغربي المشارك في الندوة التي نظمتها لجنة تصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة أو ما يعرف بمجموعة ال24 في سانت فينسنت والغرينادين، هي أخبار ملفقة، مغلوطة وكاذبة، لا تمت للواقع بأية صلة وليس لها أي أساس من الصحة".
وأوضح المسؤول الجزائري بأن "حقيقة ما جرى لا يعكس بأي شكل من الأشكال ما تم تداوله"، مشيرا إلى أن "دبلوماسية من الوفد الجزائري تعرضت منذ انطلاق أعمال الندوة إلى تحرش مستمر وإلى محاولات اعتداء من قبل أعضاء من الوفد المغربي، مما أدى بسلطات البلد المنظم إلى توفير حماية شخصية لها".
وأوضح بن الشريف قائلا أن "هذه الاتهامات ضد دبلوماسيتنا ما هي إلا هروب إلى الأمام وتعبير عن الخيبة إثر الفشل الذريع الذي منيت به الدبلوماسية المغربية بعد رفض مجموعة الـ 24 الرضوخ للضغوط التي تهدف إلى حرمان الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير".
وخلص إلى القول بأنه "قد تم إعلام السلطات الأممية العليا بتفاصيل هذا الحادث المؤسف".