وشمل الاستطلاع حوالي 1500 شخص تتراوح أعمارهم بين 14 و24 عاما، وكان يهدف لرصد مدى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي سلبيا على مستخدميها، وتعلق الأمر بالمنصات الخمس الأكثر شعبية في البلاد وهي: "فيسبوك وتويتر ويوتيوب وإنستغرام وسناب تشات".
وأكد المشاركون أن "إنستغرام" يساهم في البلطجة والقلق والاكتئاب والخوف.
ووجه الاستطلاع عبر الإنترنت سلسلة من الأسئلة للمشاركين حول تأثير هذه المواقع على صحتهم ورفاههم، كما طُلب منهم تسجيل كل منصة في 14 خانة تتحدث عن الصحة النفسية والإحباط والوحدة وغيرها.
ومن جانبها حذرت الجمعية الملكية في تقرير صادر عنها من أن "وسائل التواصل الاجتماعي قد تعمق أزمة الصحة النفسية" لدى الشباب، كما أكدت في الوقت ذاته أن هذه الوسائل ذات منفعة، وينبغي للشركات المالكة لها أن تبذل قصارى جهدها لجعلها مكانا آمنا.
جدير بالذكر أن حوالي 90 % من الشباب البريطانيين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، وهم الفئة العمرية الأكثر استخداما لها، لذلك فهُم الأكثر تعرضا لتأثيرها على الرغم من عدم وضوح هذه التأثيرات بحسب الأدلة المتوفرة حاليا.
وأكد المشاركون في الاستطلاع، أن موقع "يوتيوب" الأفضل فيما يتعلق بالصحة النفسية، يليه "تويتر" ثم "فيسبوك"، بحسب "هافينغتون بوست".