وفي مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية، أكد الصدر، في سؤال صحفي بعنوان ما هو رأيكم في تعنت أنصار الله "الحوثي" ورفضهم مبادرات السلام المطروحة؟ أجاب "الصدر" قائلاً "الحقيقة ما يهمني في اليمن الوضع الإنساني، خاصة مع تفشي الفقر والأمراض، وهذا كله بسبب التشدد.
وأضاف " لو تنازلنا وتعاملنا بحكمة قليلاً لما وصل الأمر إلى هذا الحد في اليمن وغيره، وقد وجدت أملاً كبيراً أثناء لقائي مع الأمير محمد بن سلمان، وهو قد قرر أن يعم السلام في اليمن، والبحرين، والعراق، وهناك تطلعات جديدة للسعودية، كما بشّرني بانتهاء الحرب في اليمن، وفي سوريا وكافة المنطقة.
وتابع قائلاً "السعودية أثبتت قوتها، والآن تريد أن تثبت قدرتها على جلب السلام، وأنا متفائل جداً، ومع هذا التوجه لا يحق لأي طرف في اليمن أن يبقى متزمتاً ومتشدداً إذا أراد أن ينقذ وطنه.