موسكو — سبوتنيك. جاء في بيان صدر عن السفارة الروسية، نشر على صفحتها الرسمية في "فيسبوك": "سلطات جمهورية اتحاد ميانمار حذرت من إمكانية حدوث أعمال إرهابية من قبل القوى المتطرفة من تزايد خطر حدوث أعمال إرهابية من قبل قوى متطرفة تنشط في ولاية راخوي…الأجهزة المختصة لديها معلومات حول خطط المسلحين لتنفيذ هجمات إرهابية باستخدام عبوات ناسفة ضد المدنيين في المدن الكبرى للدولة، من بينها نايبيدو وبانغون وماندالاي".
وفي هذا الصدد ناشدت السفارة المواطنين الروس في ميانمار "بتوخي الحذر وتجنب، بأكبر قدر ممكن، الأماكن المزدحمة"، وكذلك حمل الهواتف الجوالة بشكل دائم والاتصال الفوري بالسفارة عبر الهاتف، في حالة الطوارئ.
ويقوم الجيش في ميانمار بعملية واسعة النطاق لتطهير ولاية راخين من متمردي الروهينغا، الذين شنوا هجمات على نقاط تفتيش تابعة للجيش في 25 أغسطس/ آب، ما تسبب بمقتل 400 شخص على الأقل وفي نزوح جماعي للقرويين الروهينغا إلى بنغلادش.
وتشكّل الهجمات تصعيداً كبيراً في صراع يستعر في المنطقة منذ هجوم مشابه شنّه مسلحون من الروهينغا في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، دفع السلطات إلى إطلاق عملية عسكرية ضخمة.
وتحرم سلطات ميانمار الروهينغا من حقوق المواطنة وينظر إليهم على أنهم مهاجرين جاؤوا بطريقة غير شرعية، رغم تأكيد هذه الأقلية بأن لهم جذورا في البلاد تعود إلى قرون.