وقال بدوره جيش كوريا الجنوبية، في تصريحات نقلتها وكالة "فرانس برس" إنه يتابع عن كثب احتفالات جارتها الشمالية، خشية إجراء تجربة نووية جديدة للاحتفال بذكرى تأسيس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية عام 1948.
من جانبه، قال، رودونغ سينمون، المتحدث باسم الحزب الحاكم في كوريا الشمالية: "تماشيا مع سياسة الحزب، فإن قطاع الدفاع ينبغي أن يطور الاقتصاد والأسلحة النووية جنبا إلى جنب، وينبغي أن يصنع أسلحة جوشي بكميات أكبر".
وأوضحت الوكالة الفرنسية، أن مصطلح "جوش" يعني "الاعتماد على الذات"، وهنا تصبح كلمة "أسلحة جوشي"، هي "أسلحة تم تصنيعها ذاتيا في بيونغ يانغ".
ودعا المتحدث باسم الحزب الحاكم في كوريا الشمالية إلى المزيد من "الأحداث المعجزة" لإظهار أن بيونغ يانغ قادرة على ردع الولايات المتحدة، التي هددت بقطع رأس الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون.
وتابع قائلا
"مهما كانت الولايات المتحدة والدمى التابعة لها يثيرون ضوضاء، إلا أن جمهوريتنا تمتلك جيشا قويا وقنبل وصواريخ وأسلحة جوش، وأرضها تحولت إلى حصن، وجميع سكانها مسلحين بالأسنان التي تجعلها قلعة خالدة من الحديد".
ومضى بقوله "سنقدم حاليا حزم من الهدايا بأشكال وأحجام مختلفة، إلى الولايات المتحدة، طالما هي مستمرة في سياساتها العدائية ضد كوريا الشمالية".
من جانبه، دعا الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، إلى اختبار "حزم الهدايا" تلك التي سيتم إرسالها إلى من أطلق عليهم "الأوباش" في الولايات المتحدة".
أما وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، فنقلت عن مسؤول حكومي، تحذيره من أن تجري بيونغ يانغ اختبارا نوويا سابعا، في أي وقت، ولكنه حذر من أن السلطات الكورية الشمالية قد تختار الذكرى التأسيسية للحزب الحاكم في 10 أكتوبر/تشرين الأول لتلك التجربة.