وأوضح الكعود أن القوات الأمنية، مع أبناء المحافظة والمتطوعين من الحشد العشائري، تمكنوا من قتل 90 عنصرًا من تنظيم "داعش" تسللوا إلى مناطق "الطاش، وسبعة كيلو، والمجر، جنوبي الرمادي مركز المحافظة، خلال يوم أمس.
وأضاف الكعود: اليوم، تم قتل ثمانية عناصر من تنظيم "داعش" من الذين دخلوا المناطق المذكورة برتل يضم سيارات حديثة من طراز 2017.
وبيّن الكعود أن رتل "داعش" دخل بشكل علني من جهة منطقة المجر من جنوب الأنبار — عبر مساحة شائعة فيها وديان وصحاري واسعة، قائلا: "إن التنظيم الإرهابي لديه وجود حتى الآن في صحراء المحافظة".
وبشأن ما إذا كان تنظيم "داعش" يشكل خطراً على الرمادي، قلب المحافظة، أكد الكعود أن التنظيم لا يشكل خطرا على المدينة، لأن اليوم كل العشائر في المحافظة تهيأت لمقاتلته — وهناك تعاون كبير جداً بين أبناء هذه العشائر والقوات الأمنية والحشد العشائري عكس ما كان سابقا ً.
وأكمل،: "يوم أمس كل العشائر ساندت القوات، في مقاتلة عناصر "داعش" الذين دخلوا جنوب وغرب الرمادي، حتى أبناء العشائر الموجودين في خارج المركز حملوا السلاح وأرادوا المشاركة في "لعملية للقضاء على الدواعش، لكننا أخبرناهم أن الوضع جيد جداً وتمت استعادت المناطق وبسط الأمن فيها.
وحصلت مراسلتنا، يوم أمس الأربعاء، على الحصيلة الكاملة للضحايا المدنيين والقوات الأمنية، إثر الهجوم الإرهابي الذي نفذه عناصر من "داعش" تسللوا إلى مناطق محررة في الأنبار، غربي البلاد.
وحسب الحصيلة التي زودنا بها مصدر من صحة الأنبار، فإن 45 جريحا وصلوا إلى مستشفى الرمادي التعليمي في مركز المحافظة، نتيجة هجمات "داعش" على منطقتي "الطاش، وسبعة كيلو، والمجر"، والجامعة.
وطبقا لما جاء في حصيلة الجرحى، أن 29 جريحا من القوات الأمنية، و3 من الحشد العشائري للأنبار، و13 مدنياً.
في حين وصلت إلى دائرة الطب العدلي في الرمادي، جثث 24 قتيلا نتيجة الخرق الأمني الذي شهدته المحافظة في الساعات الأولى من يوم أمس الأربعاء 27 سبتمبر.
واستقبل مستشفى الفلوجة التعليمي، في المحافظة أيضا، قتيلا واحدا وهو من الحشد العشائري للأنبار، و6 جرحى "أربعة مدنيين واثنين من الحشد".