ويعتبر وضع مدينة القدس أحد أكثر العقبات أمام تحقيق سلام دائم بين إسرائيل والفلسطينيين، وتعتبر إسرائيل القدس بالكامل عاصمتها الأبدية وتريد أن تكون كل سفارات الدول هناك.
ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية، التي احتلتها إسرائيل في عام 1967، عاصمة لدولتهم المستقبلية، ولم يحظ ضم إسرائيل للقدس الشرقية باعتراف دولي، حسبما نقلت "رويترز".
وقال مهاتير (93 عاما) لمجموعة احتشدت احتجاجا على الخطوة أمام السفارة الأمريكية في كوالالمبور إن الغضب من قرار ترامب "سيؤدي إلى ما يسمى بالإرهاب".
وأضاف مهاتير، الذي يرأس تحالفا معارضا في بلاده، "اليوم لدينا متنمر دولي. ترامب.. اذهب وابحث عمن هو في حجمك. لن تؤدي خطة القدس تلك إلا إلى تأجيج غضب المسلمين".
وقال: "ينبغي علينا أن نستخدم كل قوتنا لمعارضة هذا الشرير الذي يرأس الولايات المتحدة"، وحث كل الدول الإسلامية على قطع علاقاتها بإسرائيل.
والأسبوع الماضي، حث رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق المسلمين حول العالم على معارضة أي اعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ونقلت وسائل إعلام عن نائب رئيس الوزراء زاهد أحمد حميدي، قوله إن نجيب سيقود هو وزعيم الحزب الإسلامي الماليزي المعارض احتجاجا الجمعة المقبلة في بوتراجايا العاصمة الإدارية للبلاد.