وفجر العنف هجمات انتقامية من جانب عرقية الأورومو في حي آخر، مما أسفر عن مقتل 32 صوماليا كانوا يختبئون في المنطقة في أعقاب موجة العنف السابقة.
وقال كيتيسا في بيان: "تعمل المنطقة على أن يمثل الجناة أمام العدالة".
ولم يتضح سبب أحدث أعمال العنف، ولكنها وقعت بعد احتجاجات في بلدة سيلينكو بأوروميا، حيث قال مسؤولون في المنطقة إن جنودا يحاولون تفرقة حشد قتلوا بالرصاص 16 من عرقية الأورومو يوم الثلاثاء.
وقال ليما ميجيرسا رئيس المنطقة: "لا نعلم من أمر بنشر الجيش. هذا تصرف غير قانوني يستلزم عقابا".
ومن المرجح أن تؤجج الاشتباكات المخاوف إزاء الأمن في إثيوبيا.
وتعكس تصريحات ليما الخلاف المتزايد داخل الائتلاف الحاكم في إثيوبيا منذ اندلاع اضطرابات في منطقة أوروميا عامي 2015 و2016 عندما قُتل المئات.
وفي هذا الوقت أرغم العنف الحكومة على فرض حالة طوارئ مدتها تسعة أشهر، لم يتم رفعها إلا في أغسطس/ آب.
ونجمت الاضطرابات عن خطة تنمية للعاصمة أديس أبابا، قال معارضون إنها ستؤدي لانتزاع أراض، وتحولت الاضطرابات بعد ذلك إلى مظاهرات كبيرة مناهضة للحكومة بسبب أمور سياسية وحقوق الإنسان.
ووقعت هجمات على شركات، كثير منها مملوك لأجانب.