تدمر — سبوتنيك. وقال حاج عادل للصحفيين: "حسب معلومات أشخاص متواجدين في المخيم، فإن مجموعة مسلحي ما يعرف بـ"الجيش السوري الجديد"، عددهم ليس كبيرا، تتشكل من هاربين من "داعش" وجاؤوا إلى الركبان ومن اللاجئين الذين أرغموا على الانضمام إلى المجموعة. كما يوجد مرتزقة أجانب في الركبان".
وأوضح منسق العملية السلمية وتوفير الأمن في محافظة حمص، أن الحكومة السورية بمساعدة مركز المصالحة تجلي اللاجئين من مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية.
وقال: "نحن إلى جانبة الجيش السوري بدعم من الخبراء العسكريين الروس، المتواجدين في تدمر، استطعنا التواصل مع مخيم الركبان لتنظيم إجلاء اللاجئين الذين لم يستطيعوا مغادرته بمفردهم، إلى منازلهم. هنا في تدمر سيجري تفتيش اللاجئين من قبل الهيئات الامنية السورية والشرطة العسكرية الروسي، ومن ثم سيستطيعون التوجه الى منازلهم".