وقالت المنظمة في بيان لها إنه من المتوقع أن يصل عدد السياح إلى 1.8 مليار سائح.
وأكد طالب الرفاعي، رئيس المنظمة المعنية بتحليل وتوفير المعلومات عن السياحة والسفر حول العالم، على أن هذا الارتفاع يمكن أن يمثل "كارثة" أو "فرصة" بعيدة الأثر، تحمل دلالات إيجابية يمكن استثمارها لمستقبل الكوكب.
وأشار الرفاعي إلى أن "العالم ينحو أحيانا للتقليل من شأن وأثر السياحة والسفر حين ينظر إليها كنشاط إنساني ثانوي وغير مؤثر. ولكن هذا النشاط يجعل العالم مكانا أكثر ترابطا وتماسكا ونموا".
وحسب إحصائيات المنظمة فإن الأشهر العشرة الأولى من عام 2017 شهدت أكثر من 1.1 مليار رحلة دولية، وهو رقم يشير إلى ارتفاع في عدد السياح بنسبة 7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأوضح رئيس المنظمة التابعة للأمم المتحدة: "أشياء مثل عمالة الأطفال والاستغلال الجنسي ونقل الكنوز الوطنية من أفريقيا إلى أسيا وأجزاء أخرى من العالم، كل ذلك يحدث تحت شعار السياحة؛ ينبغي أن نعترف بذلك ونواجهه".
وتابع: "لكن من الناحية الإيجابية، لقد استفدنا من إعلان عام 2017 سنة دولية للسياحة المستدامة من أجل التنمية، لتسليط الضوء بشكل أكبر على الدور الإيجابي الذي يمكن أن تسهم به السياحة في التنمية المستدامة."
وقال الرفاعي: "عدد 1.8 مليار مسافر يمكن أن يكون هو عدد الفرص التي يتاح لنا اغتنامها، أو عدد الكوارث. والأمر يتوقف علينا نحن؛ فللسياحة والسفر مثل كل نشاط إنساني، جانب ايجابي ومشرق، وآخر سلبي وقاتم."